
“اتصالات المغرب” تسجل انخفاضاً طفيفاً في أرباحها لعام 2024 وتحقق نمواً في رقم معاملاتها
سجلت مجموعة “اتصالات المغرب”، أكبر مشغل في قطاع الاتصالات بالمغرب، انخفاضاً بنسبة 0.4% في أرباحها لعام 2024، لتصل إلى 6.14 مليار درهم، في ظل استمرار استثماراتها في مجال الإنترنت الثابت عالي السرعة.
وأوضحت المجموعة في بيان مالي أن رقم معاملاتها الموطد شهد ارتفاعاً بنسبة 1.2% ليصل إلى 36.7 مليار درهم، مدعوماً بنمو فروعها الإفريقية. وعزت “اتصالات المغرب” هذا الارتفاع إلى زيادة العائدات من خدمات الهاتف الثابت في المغرب بنسبة 2.3%، بفضل تزايد الاستخدامات وتوسيع خدمات البيانات، بالإضافة إلى أداء قوي لفروعها الإفريقية “موف أفريكا”، التي شهدت نمواً بنسبة 4.6%.
بحلول نهاية العام الماضي، بلغ إجمالي عدد مشتركي المجموعة 79.3 مليون مشترك، بزيادة قدرها 4.5%، حيث كان النمو مدفوعاً بشكل أساسي بتطور فروعها الإفريقية التي سجلت زيادة بنسبة 8.1%.
وفيما يخص الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإخماد الدين (EBITDA) المعدلة الموحدة، فقد سجلت المجموعة زيادة طفيفة بنسبة 0.3%، لتصل إلى 19.2 مليار درهم، مدعومة بأداء فروعها الإفريقية التي حققت نمواً بنسبة 2.9%. كما حافظت المجموعة على هامش ربح قوي بلغ 52.3%، نتيجة ضبط النفقات وانخفاض تكاليف المكالمات.
أما الربح التشغيلي المعدل (EBITA) الموحد فقد ارتفع بنسبة 0.7% ليصل إلى 12.2 مليار درهم، فيما استقر مؤشر الربح المعدل عند 33.2% طوال العام. كما شهدت التدفقات النقدية التشغيلية الصافية المعدلة نمواً ملحوظاً بنسبة 8.4%، لتصل إلى 10.9 مليار درهم بنهاية السنة.
على صعيد الاستثمارات، مثّلت الاستثمارات، باستثناء الترددات والتراخيص، 20.8% من رقم المعاملات، بما يتماشى مع توقعات المجموعة. كما بلغ صافي الدين الموحد للمجموعة 1.1 ضعف الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإخماد الدين (EBITDA) السنوي.
وفيما يتعلق بتوزيع الأرباح، أعلن مجلس الرقابة عن اقتراح توزيع ربح قدره 1.43 درهم لكل سهم، بإجمالي يصل إلى 1.26 مليار درهم. وتوقعات المجموعة لعام 2025 تشير إلى تحقيق نمو طفيف في رقم المعاملات مع الحفاظ على مستوى مرتفع من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإخماد الدين (EBITDA)، ونفقات الاستثمار (CAPEX) التي تمثل حوالي 20% من رقم المعاملات، باستثناء الترددات والتراخيص، مع الوضع في الاعتبار أن هذه التوقعات مشروطة بتطورات السوق وأية أحداث استثنائية قد تؤثر على أنشطتها.