
رسالة بدائل للطفولة والشباب للفتاة والشابة المغربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
الرباط – MCG24
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس 2025 ، توجهت منظمة بدائل للطفولة والشباب بأسمى عبارات التقدير والاعتزاز إلى كل فتاة وشابة المغربية، موجهتا تحية لكل من تساهمن في بناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا، وتعملن بجد وإصرار على تحقيق التغيير الإيجابي في محيطكن.
وحسب بلاغ للمنظمة ، فإن هذا اليوم ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو أيضًا لحظة لتجديد العزم على مواصلة النضال من أجل تعزيز حقوق الفتيات والشابات، وضمان بيئة آمنة وعادلة تمكنهن من تحقيق طموحاتهن والمساهمة بفعالية في تنمية الوطن.
ويمثل عام 2025 محطة أساسية في مسار تعزيز حقوق النساء بالمغرب، حيث شهدت البلاد تقدمًا ملحوظًا على مدى العقود الثلاثة الماضية بفضل التوجيهات الملكية والإصلاحات المتواصلة. واليوم، يتطلب ترسيخ هذه المكتسبات تعزيز الإطار القانوني، لا سيما من خلال مراجعة مدونة الأسرة، واعتماد سياسات حمائية للطفلات والفتيات من الزواج المبكر، و العنف، والهدر المدرسي، ومن مختلف أشكال الاعتداءات والاستغلال في التسول أو التشغيل أو من شبكات الاتجار في البشر، خاصة فيما يتعلق بالطفلات المهاجرات غير المرافقات بالمغرب.
وأكدت منظمة بدائل للطفولة والشباب بهذه المناسبة على ضرورة تعزيز حقوق الفتاة والشابة المغربية عبر سياسات منصفة تضمن لهن التعليم الجيد، والتكوين المستمر، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.
ودعت إلى دعم الفاعلات الجمعويات وعضوات المنظمة عبر توفير فضاءات للتعبير والتأطير وتعزيز مشاركة الشابات في العمل المدني والتنموي.
كما طالبت المنظمة بحماية الفتيات من كل أشكال العنف والتمييز وضمان بيئة آمنة تحترم حقوقهن وتتيح لهن فرصًا متكافئة في جميع المجالات.
الى جانب ذلك ، دعت بدائل الى تمكين الفتاة والشابة المغربية من لعب دورها كاملاً في المجتمع عبر إشراكها في مراكز القرار، وتعزيز مساهمتها في الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية.
أما بخصوص مراجعة مدونة الأسرة ، فقد طالبت المنظمة بتوفير حماية أكبر للفتيات من الزواج المبكر، وتعزيز حقوقهن في التعليم والصحة والاختيار الحر. ودعت لمكافحة العنف عبر تشريعات صارمة تمنع جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وتوفر آليات فعّالة للإبلاغ والحماية.
ذات البلاغ ، طالب بالقضاء على الهدر المدرسي من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، وبرامج دعم اجتماعي واقتصادي للأسر الفقيرة.
وحماية الفتيات من الاستغلال عبر تعزيز آليات الرقابة على ظواهر التسول والتشغيل المبكر، ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر.
من جهة اخرى ، دعت منظمة بدائل لدعم الطفلات المهاجرات غير المرافقات بتوفير الحماية القانونية والاجتماعية لهن، وضمان حصولهن على التعليم والرعاية الصحية.
وفي الختام ، أكدت المنظمة أن الشابات المغربيات هن قوة تغيير حقيقية، يحملن طموحات كبيرة وأحلامًا مشرقة، ومن واجبنا جميعًا أن نفتح أمامهن المجال ليكنّ صانعات المستقبل، في بيئة تضمن لهن الكرامة، والمساواة، والعدالة.