
في زمن كورونا.. “لينا” تنزع الكمامة وتغني للحياة
عبدالحق الفكاك
استطاعت شابة فرنسية بكل إصرار وعزيمة، وبالرغم من الألم التي خلفته جائحة كوفيد19، أن تتحدى كل الحزن الذي تسبب فيه هذا الفيروس، حيث ملأت سماء باريس بكثير من الحب والسلام و التفاؤل والأمل بين الناس، ومحو الشعور باليأس والتذمر عبر غنائها.
قامت خديجة حلوز المعروفية ب “لينا”، وهي فرنسية من أب جزائري وأم مغربية، بخلاف الكثيرين بتجاوز الصدمة، حيث أطلقت العنان لصوتها الشجي الفتان، لاختراق الصمت المطبق، والوصول إلى أسماع الشباب والأطفال وكل الناس بأغاني الحب والسلام، تأكيدا منها على أن الفن قادر على جعل الحياة تستمر رغم كل شيء.
“وتطمح لينا” أو خديجة حلوز اليوم من خلال كلمات أغنيتها الشبابية، لتصبح سفيرة للسلام، ونجمة شهيرة بقاعدة جماهيرية واسعة في الوسط الأوربي والعربي عموما، وفي المغرب بصفة خاصة.
تؤمن “لينا” قبل كل شيء بقيم التضامن والإخاء بين الشعوب مهما اختلفت أعراقهم ومعتقداتهم، لذلك تجدها من خلال الكليب الغنائي المصور، قد أحاطت نفسها بأطفال من أصول أفريقية، لتعطي مثالا واضحا على حبها للأطفال أولا، وإيمانها العميق بمبادئ الأخوة والمساواة، وهذ التوجه غناء بالقيم الكونية وبكل ما هو جميل في عالمنا، سيتوجه مرة أخرى بأغنيتها الجديدة التي هي بصدد التصوير حاليا، والتي لن تختلف كثيرا عن أغنيتها الأولى “2 mondes parallèle “.