
غارة روسية على فصيل سوري تابع لتركيا، والعشرات من الضحايا
خلفت غارة جوية روسية على مواقع لمسلحين سوريين بمعسكر فيلق الشام في غرب أدلب، والذي يضم ما يقرب من 200 مقاتل وأطر إدارية، العشرات من الضحايا، منهم 56 قتيلا و100 من الجرحى بحسب الإحصاء الأولي، وتبقى الأرقام النهائية مرشحة للارتفاع في نهاية هذا اليوم.
هؤلاء المسلحون الضحايا هو مقاتلو ا تنظيم يلقى تحالفا ودعما من تركيا، والذين كانوا بحسب مرصد حقوق الإنسان في سوريا في فترة تدريبية.
وندد مسؤول بالجبهة الوطنية للتحرير، بما أسماه خرق سلاح الجو الروسي، والقوات النظامية لاتفاق التهدئة الذي جاء به الاتفاق التركي الروسي، وذلك في أرجاء وضواحي إدلب منذ 6 من شهر ماس، وذلك عقب الهجوم الذي قام به الجيش السوري على القرى والبلدات والمعسكرات، وأدى إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص.
ويبدو أن وقف إطلاق النار في سوريا يبدو من المستحيل بما كان، بعدما نخرها ما سمي ب”الربيع العربي”، فجعل منها ميدانا للتطرف والإرهاب والجماعات المقاتلة عربا وعجما، و التي تتسلل من كل الجهات، حيث تسبب القصف الأمريكي الأسبوع الماضي بمقتل 17 مسلحا قيل أنهم من تنظيم القاعدة، ناهيك عن الضحايا من المدنيين