
أعرب النائب البرلماني يوسف شيري عن رضاه التام إزاء نتائج الدورة التشريعية المنصرمة، واصفًا إياها بـ”الحافلة بالإنجازات والتقدم الملموس على مستويات متعددة”. وأكد البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح صحفي ل MCG24 أن هذه الدورة شكلت محطة مفصلية في العمل التشريعي والرقابي والترافعي، حيث تم تحقيق العديد من المكاسب التي طال انتظارها.
وقال شيري:”أسدلنا الستار على هذه الدورة التشريعية التي هي في الحقيقة حافلة ومليئة بالإنجازات والنجاحات… إنها حصيلة مشرفة.”
وأشار إلى أن المؤسسة التشريعية تمكنت، خلال هذه الدورة، من إخراج عدد مهم من النصوص القانونية، بعضها ظل حبيس الرفوف منذ سنوات، مضيفًا:”قمنا من خلالها بعملنا التشريعي والرقابي والترافعي، من خلال إخراج مجموعة من النصوص، منها القوانين ومشاريع القوانين التي كانت في الحكومات السابقة رهينة الرفوف، واليوم هذه الحكومة لها الجرأة في إخراجها إلى أرض الواقع.”
أما في ما يخص العمل الرقابي، فقد أكد المتحدث أن البرلمان حقق تقدمًا لافتًا، عبر تفعيل لجان مؤقتة ساهمت في توضيح قضايا غامضة للرأي العام، وقال في هذا الصدد: “حققنا إنجازًا كبيرًا في العمل الرقابي، من خلال تفعيل مجموعة من اللجان المؤقتة، بما فيها لجان موضوعاتية واستطلاعية، مكنتنا من الكشف عن عدد من الألغاز وتقديم مقترحات مهمة لتجويد السياسات العمومية.”
كما أشاد شيري بدور العمل الترافعي، لا سيما في ما يتعلق بتقوية آليات طرح الأسئلة ومساءلة الحكومة: “استطعنا أن نرفع من الرقم غير المسبوق للأسئلة الكتابية والشفوية، والتي تفاعلت معها الحكومة بشكل إيجابي… هذه الأسئلة تمثل صرخة المواطن المغربي داخل قبة البرلمان، ونقلًا لهموم المواطنات والمواطنين.”
وختم تصريحه بتطلع كبير نحو الدورة التشريعية المقبلة، مؤكّدًا أن الأمل معقود على مزيد من العمل والتنسيق تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، حيث قال: “كلنا أمل في الدورة المقبلة أن نُكمل عملنا التشريعي والرقابي والترافعي، ونُخرج ما تبقّى من نصوص إلى حيّز التنفيذ… وكل ذلك سيتم بتضافر الجهود، وتحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك نصره الله.”