تدشين مشاريع تربوية وتنموية جديدة بإقليم تيزنيت احتفاءً بالذكرى الـ26 لتربع جلالة الملك على العرش
احتفالاً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، أشرف السيد عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، صباح يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مدرسة السلام بجماعة تيزنيت، في مشروع تربوي واعد يعزز البنية التعليمية بالإقليم.
وقد حضر هذا الحدث السيد محمد الشيخ بلا، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، والسيد عبد الله غازي، النائب البرلماني عن الإقليم ورئيس جماعة تيزنيت، إلى جانب السيد المهدي الرحيوي، المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتيزنيت، والسيد عبد المجيد بوفوس، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، وثلة من رؤساء المصالح الخارجية والمحلية والأمنية.
ويهدف هذا المشروع التربوي، الذي تبلغ كلفة إنجازه 6.472.800,00 درهم على مساحة إجمالية تصل إلى 5416 متر مربع، إلى استقبال 400 تلميذ كحد أدنى متوقع. ويتكون من ست قاعات دراسية، وقاعتين للتعليم الأولي، وقاعة للإعلاميات، ومكاتب إدارية، وقاعة للأساتذة، إضافة إلى فناء ومرافق صحية، وسكن وظيفي وملعب رياضي، فضلاً عن حائط سياج وتكسية خارجية. ومن المرتقب أن تنتهي الأشغال في مدة أقصاها ثمانية أشهر.
وفي أعقاب وضع حجر الأساس لمدرسة السلام، انتقل الوفد العاملي لإعطاء انطلاقة أشغال تهيئة مسلك بواحة تاركا، وهو مشروع يدخل ضمن اتفاقية تأهيل وتحسين جاذبية مدينة تيزنيت. وتبلغ كلفة هذا المشروع 2.03 مليون درهم، حيث من المنتظر أن تنطلق الأشغال به خلال شهر غشت 2025.
وسيتم خلال هذه الأشغال القيام بحفر المسلك وتهيئة جنباته، إلى جانب تكسية أرضيته بالأحجار على مساحة تقدر بـ3236 متر مربع، بما من شأنه أن يعزز البنية التحتية الحضرية ويحسن من ولوج الساكنة المحلية إلى هذه المنطقة ذات الحمولة الثقافية والطبيعية الخاصة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم تيزنيت، والتي تعكس العناية التي توليها السلطات الإقليمية لتقريب الخدمات من المواطنين، والرفع من جودة البنية التعليمية والتهيئة الحضرية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية في مجال التنمية المستدامة.
