أعلن نادي توتنهام الإنجليزي، حامل لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، عن دعمه الكامل للاعبه الإيطالي ديستيني أودوغي وعائلته، وذلك بعد أن زُعم تعرضه لتهديد بسلاح ناري في العاصمة لندن خلال شهر شتنبر الماضي.
وأكد النادي في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة تتابع القضية عن كثب وتوفر الدعم النفسي والمعنوي للاعب منذ وقوع الحادث.
وقال المتحدث باسم توتنهام:
“نقدّم الدعم الكامل لديستيني وعائلته منذ وقوع الحادثة، وسنواصل القيام بذلك. ونظراً لكون الأمر قضية قانونية، لا يمكننا الإدلاء بمزيد من التعليقات”.
الشرطة البريطانية تحقق في واقعة تهديد أودوغي
وأوضحت الشرطة البريطانية أنها تلقت بلاغاً في وقت متأخر من مساء السادس من شتنبر، يفيد بأن رجلاً في العشرينات من عمره تعرض لتهديد بسلاح ناري في إحدى ضواحي شمال لندن، وهي المنطقة التي يقطنها عدد من لاعبي توتنهام وأرسنال.
وبحسب بيان الشرطة:
“تحدث الضباط إلى الضحية، وخلال سير التحقيق تبين أن رجلاً آخر في العشرينات من عمره زعم أيضاً أنه تعرض للابتزاز والتهديد من الشخص نفسه”.
وأضاف البيان أن الشرطة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عاماً، للاشتباه في حيازته أسلحة نارية بنية استخدامها، والابتزاز، والقيادة دون رخصة، مشيرة إلى أنه أُفرج عنه بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
ولم تُسجّل أي إصابات في الحادثتين.
أودوغي يواصل تألقه رغم الظروف الصعبة
ورغم الواقعة، شارك ديستيني أودوغي أساسياً في فوز توتنهام الكبير على كوبنهاغن الهولندي ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث قدّم أداءً قوياً ساهم في تأهل فريقه إلى الدور المقبل.
ويُعد أودوغي، البالغ من العمر 21 عاماً، من أبرز المواهب الإيطالية الصاعدة في مركز الظهير الأيسر، إذ أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب أنجي بوستيكوغلو خلال الموسم الحالي لأودوغي أمر غير مقبول”.
