استدعاء ضخم يشمل موديلات تويوتا ولكزس من 2022 إلى 2026
أعلنت شركة تويوتا موتور (Toyota Motor) عن استدعاء أكثر من 1.02 مليون سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اكتشاف عيب برمجي في كاميرا الرؤية الخلفية قد يؤدي إلى تعطل الصورة أثناء الرجوع للخلف، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
وأوضحت الشركة، في بيان رسمي صدر أمس الأربعاء، أن عملية الاستدعاء تشمل عدداً من طرازات تويوتا ولكزس (Lexus) المنتجة بين عامي 2022 و2026، من بينها:
تويوتا كامري (Camry)
هايلاندر (Highlander)
راف 4 (RAV4)
بريوس (Prius)
لكزس آر.إكس (Lexus RX)
لكزس تي.إكس (Lexus TX)
لكزس إل.إس (Lexus LS)
لكزس جي.إكس (Lexus GX)
لكزس إن.إكس (Lexus NX)
بالإضافة إلى سيارات سوبارو سولتيرا (Subaru Solterra) المجهزة بنظام الشاشة البانورامية للرؤية الشاملة.
عيب برمجي يزيد من مخاطر القيادة أثناء الرجوع للخلف
ذكرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أن خللاً في البرنامج التشغيلي قد يؤدي إلى تجميد الصورة أو ظهور شاشة سوداء عند تشغيل كاميرا الرجوع للخلف، ما يجعل هذه السيارات غير متوافقة مع معايير السلامة الفيدرالية الأمريكية المتعلقة بـ أنظمة الرؤية الخلفية.
وأكدت تويوتا أن وكلاءها المعتمدين سيقومون بتحديث البرنامج مجانًا لمعالجة هذا الخلل وضمان سلامة السائقين والمشاة على حد سواء.
استدعاءات سابقة بسبب مشاكل مماثلة في كاميرا الرؤية الخلفية
يأتي هذا الاستدعاء ضمن سلسلة من الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها شركات صناعة السيارات مؤخرًا بسبب مشاكل في أنظمة الكاميرات الخلفية.
ففي الشهر الماضي، أعلنت شركة فورد (Ford) عن استدعاء 3.3 مليون سيارة لأسباب مشابهة، بينما قامت شركة ستيلانتس (Stellantis) العام الماضي بسحب 1.2 مليون سيارة بسبب أعطال في الكاميرا الخلفية.
وتؤكد هذه الحوادث تزايد أهمية أنظمة السلامة الذكية في السيارات الحديثة، مع اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي وتقنيات المساعدة على القيادة لتقليل مخاطر الحوادث.
التزام تويوتا بالسلامة وجودة التصنيع
أكدت شركة تويوتا موتور أنها تضع سلامة العملاء على رأس أولوياتها، وأنها تواصل العمل على تحسين أنظمة السلامة الإلكترونية في سياراتها. وأضافت أنها ستقوم بإبلاغ مالكي السيارات المشمولة بالاستدعاء بشكل مباشر خلال الأسابيع المقبلة لتحديد مواعيد الصيانة المجانية.
