
بايتاس يكشف تقدم دعم الفلاحين وإصلاح الصحة والأحياء البحرية

أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن برنامج إعادة تشكيل القطيع الوطني يسير بشكل جيد منذ انطلاقه، خاصة فيما يتعلق بدعم الفلاحين و”الكسابة”. وأوضح أن أزيد من 756 ألف مربٍ للماشية، أي ما يفوق 77% من إجمالي المستفيدين، استفادوا من الدعم المالي الذي وصل إلى 3.172 مليار درهم حتى 19 نونبر 2025.
صرف الدفعة الأولى والتحضير للشطر الثاني
وأشار بايتاس إلى أن الشطر الأول من البرنامج قارب تصفية 80% من الملفات، مؤكداً أن التنزيل يتم بسلاسة وأن الإقبال على الدعم كبير، ما يمهد الطريق للشطر الثاني من البرنامج.
إصلاح شامل للمنظومة الصحية
وفيما يخص القطاع الصحي، شدد بايتاس على أن إصلاح المنظومة يشمل البنية التحتية، الموارد البشرية، والشق الميزانياتي الذي تضاعف منذ 2021. كما تم إصدار خمسة قوانين أساسية تشمل قانون الوظيفة الصحية، قانون المجموعات الصحية الترابية، قانون وكالة الدم، وقانون الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية، إضافة إلى قوانين تنظيمية مكملة لإعادة هيكلة القطاع.
ولأول مرة، ستتوفر جميع جهات المملكة على مستشفيات جامعية، مع تقدم كبير في تأهيل 1400 مركز صحي، وإطلاق مؤسسات جامعية لتكوين الأطباء والمهنيين في عدة جهات منها العيون وكلميم وبني ملال ودرعة تافيلالت.
تحول قطاع الأحياء البحرية وفرص الشغل
وأشار بايتاس إلى المرسوم المتعلق بمزارع تربية الأحياء المائية البحرية، مؤكداً أن القطاع يشهد تحولاً عميقاً. وتم الترخيص لـ300 مزرعة بحرية، مع إنشاء أكثر من 180 مشروعاً لإنتاج يفوق 70 ألف طن وخلق 2400 منصب شغل مباشر. وأوضح أن القطاع كان ينتج قبل إطلاق الاستراتيجية الجديدة حوالي 500 طن فقط، ما يعكس حجم التطور الكبير.
جائزة المجتمع المدني ومشاركة مغاربة العالم
فيما يخص جائزة المجتمع المدني، أفاد بايتاس أن الحكومة أدخلت إصلاحات على الإطار القانوني لضمان مشاركة مغاربة العالم في مختلف الأصناف. وتلقى برنامج الجائزة أكثر من 400 ملف ترشيح تشمل مغاربة العالم، الشخصيات الوطنية، والمشاريع المحلية والوطنية. وتُعنى الجائزة بتثمين إسهامات المجتمع المدني وتعزيز أدواره في التنمية والديمقراطية التشاركية.





















