فحوصات الأجسام المضادة: أسباب التأخير

مع اقتراب حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، قرر المغرب اللجوء إلى اختبارات الأجسام المضادة من أجل تحسين عملية الكشف المبكر للمصابين بفيروس كوفيد 19. ويتعلق الأمر بمقاربة وقائية تأتي في وقت يتفاقم فيه الوضع الوبائي بالمملكة بشكل مقلق. وأكد مصدر مقرب من الملف أن أسباب التأخير ترتبط على الخصوص بالجانب الأمني والبنيات التحتية، موضحا أنه “لم يكن بالإمكان إجراء هذه الاختبارات خلال الأشهر الأولى، لأن هناك من لديه شكوك حول نجاعتها، كما أنه كان من الضروري ضمان الأمن والنظام في الشارع، لأن الناس كانوا خائفين في بداية الوباء، ولهذا السبب كانت السلطات العمومية ترافق سيارات الإسعاف لحمل المصابين. أما على مستوى البنيات التحتية، فقد أكد المصدر ذاته أن اعتماد الاختبارات السريعة سيؤدي إلى زيادة الضغط على المستشفيات، التي تعاني أصلا من الاكتظاظ.

* لوبينيون