فيديو

خاص.. الوزير والديبلوماسي السابق محمد الوفا، شهادات وذكريات

محمد الوفا، السياسي الذي اكتشفه الكثيرون بعد تعيينه وزيرا للتربية الوطنية في حكومة عبد الإله بنكيران، سنة 2012، ثم وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالحكامة في حكومة بنكيران الثانية، بعد خروج حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية.
الوفا، الذي رأى النور سنة 1948، بمنطقة لالة تاكركوست، نواحي مراكش، حيث كان يشتغل والده قائدا ترابيا، لينتقل بعد ذلك لمدينة مراكش، ويتربى في كنف خاله، أحمد الوافي، الذي كان له الفضل في دخوله حزب الاستقلال، ليتدرج داخله، وداخل الجمعيات والمنظمات الموازية له، وكان يعتبر أحد ضابطي ايقاع الحزب داخل مراكش، بل وتعداها ليصبح المشرف على أهم التظاهرات الحزبية وطنيا، حتى صار أصدقاءه يلقبونه بالجنرال.
شغل محمد الوفا قيد حياته، عدد من المناصب الديبلوماسية والسياسة، حيث كان رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ثم برلمانيا عليها، ثم سفيرا للمملكة بكل من الهند والبرازيل، ثم وزيرا للتربية الوطنية ثم للحكامة. وقد أجمع كل من عرف الوفا على أنه كان وطنيا، صادقا، ذو شخصية متفردة وقوية، يتشبث برأيه ولا يتراجع عن قناعاته.
ليترجل السي محمد الوفا، عن صهوة الحياة فجر الأحد 27 دجنبر 2020، بعد معاناة مع فيروس كورونا الذي لم يمهله كثيرا، مخلفا وراءه آثارا طيبا في نفوس كل من عرفه، رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاستاذ الكبير محمد الوفا رحمة لله عليه كان الاب الروحى لساكنة مراكش خاصة شبيبة حزب الاستقلال
    وكل ابناء حى القصبة عرضت المعاش والمناطق المجاورة
    فقدانه كجسم ولكن سيظل فى قلوبنا
    My rest in peace

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض