مجتمع

بإقليم الصويرة.. مؤشر حال النقل، التنقل والطرقات يتجه نحو المنطقة الحمراء

محمد هيلان الصويرة

لا يختلف إثنان على كون مستعملي الطرقات ومرتادي وسائل النقل العمومية من ساكنة اقليم مدينة الصويرة متذمرون من وضعيتها، ما فتئت المنابر الإعلامية المحلية والتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إليها بشكل ملفت، ولعل هذا السخط المسجل، راجع إلى غياب صيانة طرقات الإقليم وتهرؤ وسائل النقل العمومية، ما جعل مستوى خدماتها يعرف سقوطا حرا خاصة عربات ”الكوتشي” وحافلات النقل العمومي الإقليمية، زد على ذلك سوء اختيار أماكن التوقف التي لا يراعي شروط السلامة تارة وسلاسة السير تارة أخرى، والدليل على ذلك ارتفاع نسبة الحوادث خاصة على مستوى شارع العقبة وكان لهذه الوسائل العمومية حصة الأسد منها.
وعليه يجب على المجالس المنتخبة الجديدة ان تعي جيدا بمكانة الإقليم على خرائط السياحة العالمية وتصنيفاته من جهة و بأن تحريك عجلة التنمية المحلية، وضمان التماسك الاجتماعي، وتلبية الحاجيات المتنامية للساكنة، وتطوير نظم التنقلات وتيسير الربط المجالي من جهة أخرى، كلها ضرورات تستدعي تدخلا ناجعا من طرفها للقطع بشكل نهائي مع التسيير العشوائي لهذا المجال الحيوي، للمساهمة في إعادة جاذبية الإقليم على المستوى التنموي المطلوب. وتماشيا مع الخريطة الجديدة لتنقل ساكنة الإقليم اليومي المتجددة، يفرض اليوم عليهم وعلى جميع المصالح وكذا الشركاء دراسة هذا الوضع الشاد والبحث عن سبل ناجعة لتجويد خدمات النقل والتنقل انطلاقا من تقوية وصيانة الشبكة الطرقية داخل الإقليم، تجديد أسطول النقل العمومي، الإختيار الأمثل لمحطات الوقوف وتحديد زمانه، الحرص على ضمان سلامة وأمن وراحة ساكنة الإقليم وضيوفه على حد سواء دون اغفال مراعاته للقدرة الشرائية للمواطنين وإضافة خطوط جديدة على سبيل المثال لا الحصر الديابات، الغزوة دوار العرب، واسن …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض