سامسونج Samsung علامة مسجلة تحتل كل الأمكنة في العالم
MCG24
في زمن أضحت فيه الصناعة الدقيقة هي التي تعبر عن قوة الدولة، عكس نظيرتها الثقيلة، اندثرت الحدود أمام غزو الابتكارات الحديثة لكل البلدان، بل إنها تحل بالبيوت دون أن تطرق الباب في تنافس شرس بين الشركات العالمية.
من بين العديد من المؤسسات الرائدة في الصناعات الالكترونية تقف الشركة الكورية الجنوبية على عرش الصناعة الدقيقة في العالم.. حيث لا يخلو بيت واحد في الكون من أحد أجهزتها الرقمية، خاصة الهاتف المحمول، وانطلاقا من هذا العام 2024، بدأت سامسونج Samsung بكل ما أوتيت من قوة ابتكارية في نزال كبار صناع التلفزيون، وذلك بتشكيلة تلفزيوناتها المدعمة بالذكاء الاصطناعي وشاشة OLED لأول مرة في العالم.
من هي سامسونج ؟
عرفت سامسونج بدايتها الرئيسية عام 1938 على يد إي بيونغ تشول بكوريا الجنوبية، ثم وسعت أنشطتها بعد عقود لتدخل مجال الصناعة الالكترونية وصناعة السفن والبناء.
بعد وفاة مؤسسها سنة 1987، قسمت الشركة ل5 مجموعات، على رأسها مجموعة سامسانج للصناعة الإلكترونية التي أصبحت عالمية تنتشر في ما يقرب من 60 بلدا، رائدة في صناعة الهواتف المحمولة والرقائق والموصلات الالكترونية.
وإلى اليوم سيذكر التصنيف العالمي حين صنفت سامسونغ للصناعة الالكترونية والرقائق وتقنية المعلومات، أكبر شركة في العالم من حيث الإيرادات عام 2017، وسيذكر عندما احتلت سامسانج بناء السفن، الرتبة الثانية على الصعيد العالمي من ناحية الإيرادات سنة 2010. ولا حاجة للعجب وشركات سامسونج تمثل خمس إجمالي صادرات كوريا الجنوبية.
في سنة 2007 وقبل هاتفي نوكيا وموتوروال كانت سامسونج ثاني أكبر منتج للهواتف النقالة في العالم، وشيئا فشيئا حتى أصبحت علامتها التجارية في النقال والأجهزة الالكترومنزلية، علامة فارقة داخل كل بيت بدأ بالتلفزيون. و لا يمكن أن لا يملك أحد أفراد الاسرة هاتف سامسونج، أي انه من بين مختلف أنواع الهواتف لدى أشخاص العائلة الواحدة إن تنوعت، لابد ان تجد هاتف سامسونج، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث إنتاج الهواتف المحمولة، ووصلت إيراداتها خلال العام 2019 إلى 305 مليار دولار أمريكي ، و 107 مليار دولار أمريكي عام 2020 ، وفي سنة 2021 و رغم جائحة كورونا فقد بلغت مداخيلها 236 مليار دولار أمريكي .
سامسونج تواصل إبهار العالم
الذكاء الاصطناعي وشاشات OLED
Neo QLED وMICRO LED وOLED وLifestyle
شكلت هذه السنة 2024 صيحة هائلة في عالم التلفزيون وباسم سامسانج، حيث أخرجت للأسواق العالمية أنحف شاشة تلفاز في العالم، وأول شاشة تلفاز OLED في العالم، و أول جهاز تلفاز مدعم بالذكاء الاصطناعي في العالم، بالعديد من الأنظمة والخصائص الحديثة المتطورة، لتقحم بذلك المستهلك المشاهد في بعد جديد بالصورةوالصوت والذكاء، وتجعل العالم والشركات المنافسة تنبهر من مواصلة سامسانج الطريق، لما يقرب من قرن من الوجود، في الوقت الذي تراجعت فيه أسماء عالمية ف ينفس الابتكار الصناعي انهزاما أمام شراسة وعنف تنافس الشركات النظيرة والتسويق العالمي، أمام تعقد وصعوبة اختيار زبون محتمل، ثم جعله مستهلكا وفيا لنفس العلامة التجارية.
سامسونج.. مرحبا بكم في عالمنا !
