مجتمع

الدعوة الى تضافر الجهود لضمان نجاح التعليم الاولي

دعا المشاركون في الملتقى الذي نظمه نادي ليونز الدولي – المنطقة 416 المغرب، أمس الثلاثاء بالرباط، إلى تضافر الجهود لضمان نجاح التعليم الإولي، والاستفادة من التجارب لاعتماد مقاربة مغربية في هذا المجال.

وأوصى المشاركون في هذا الملتقى المنظم حول “كيف يمكن للمجتمع المدني أن يساهم في تحقيق السياسة الوطنية في مجال التعليم الأولي؟”، بوضع مقياس جودة معياري، بناء على رؤية تربوية متجددة و احترام ثلاثية (الطفولة المبكرة / التربية/ بنية التعليم الاولي). كما اعتبروا أنه من الضروري إحداث إطار مؤسساتي قائم على الحكامة الرشيدة التي تضع مصلحة الطفل فوق أي اعتبار، وتخصيص موارد مالية كافية للطفل للتعليم الاولي بالنظر الى آدائه القوي على المستوى الشخصي والاجتماعي والاقتصادي.

كما أوصى المشاركون بإحداث جهة وصية واحدة وإطار مؤسساتي قائم على الحكامة الجيدة التي تضع مصلحة الطفل فوق كل أي اعتبار آخر، وتوفير الموارد المالية الكافية للتعليم الأولي، بالنظر إلى مردوديته القوية على المستوى الشخصي والاجتماعي والاقتصادي.

كما دعا المشاركون إلى جعل الحكامة بمثابة ركيزة للنجاح في مرحلة التعليم الأولي، والرهان على مهنية المربية (الانتقاء والتكوين والأجر).

ودعوا إلى وضع الطفولة المبكرة كأولوية وفي صلب أي استراتيجية تعميم على مدى السنوات العشر القادمة، وإيلاء الاهتمام اللازم للتعليم الاولي الشامل. وتمحورت النقاشات خلال هذا الملتقى حول ثلاث محاور همت “مبادرات المجتمع المدني في النهوض بسياسة التعليم الأولي”، و”آفاق السياسة الوطنية في مجال التعليم الأولي”، و”أي بيداغوجية من أجل تربية دامجة في مجال التعليم الأولي؟”.

وقدم المتدخلون خلال هذا الملتقى رؤاهم حول التجارب الكفيلة بتحديد المراحل العملية لتعزيز مساهمة المجتمع المدني في مجال التعليم الأولي، والنهوض بالعلاقات بين الحكومة والمجتمع المدني في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض