
ألمح وزيران بريطانيان إلى قرب الاستغناء عن خدمات شركة هواوي الصينية، في البنية التحتية للاتصالات البريطانية، حسب تقرير لصحيفة الغارديان.
ويُسمح للشركة الصينية حاليا بتوفير ما يصل إلى 35 في المئة من البنية التحتية لشبكة 5 جي في المملكة المتحدة، فيما تلعب دورا رئيسيا في توفير شبكات 4 جي و3 جي.
وتحت ضغوط من المشرعين، اعترف وزير الثقافة والخدمات الرقمية البريطاني أوليفر داودن بأن الأمر لا يتعلق بـ”ليس إذا، بل متى، في نهاية المطاف” ستتم إزالة ما يسمى بـ”الشركات عالية الخطورة” مثل هواوي، من الشبكات البريطانية الأساسية.
وقال داودن في جلسة استماع للجنة الدفاع بمجلس العموم حول أمن الجيل الخامس، إن “المطلب الأول هو حماية الأمن القومي”.
وأضاف الوزير البريطاني “أنا شديد الوضوح بشأن المخاطر المحتملة بالنظر إلى أنها شركة صينية”.
وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الذي حضر أيضا جلسة الاستماع، قال إن الوقت قد حان للتحرك ضد هواوي وأوضح أن “طموح الحكومة هو، بمرور الوقت، إزالة الشركات عالية الخطورة، لا أحد يريد مثل هذه الشركات في شبكاتنا” التحتية.
وقال داودن إن قرار الولايات المتحدة بحظر منتجات هواوي “لعب دورا في هذا القرار، وأنه وضع المملكة المتحدة في موقف صعب”.
وأوضح داودن أن بلاده تتعامل مع الصين طوال الوقت “لن ينتهي بنا المطاف في موقف لا نقوم فيه بأعمال تجارية مع الصين، لكننا نتحدث عن خطر الشركات الصينية بالنظر لقوانين الاستخبارات الخاصة بها. نحن واضحون في التعبير عن قلقنا، لا سيما بشأن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان”.
ومؤخرا ترددت أنباء على نطاق واسع بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد وضع “خطة مدتها ثلاث سنوات” للتخلص التدريجي من هواوي في بريطانيا.