الفلبين تعلن حالة الطوارئ بعد إعصار “كالمايغي”

أخبار دولية

ماركوس الابن يعلن الطوارئ لمواجهة تداعيات أسوأ كارثة طبيعية في 2025

أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الخميس، حالة الطوارئ الوطنية عقب الارتفاع الكبير في عدد ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaygi) الذي ضرب المقاطعات الوسطى، مخلّفًا أكثر من 140 قتيلاً ومئات المفقودين، في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد هذا العام.

وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع طارئ للرئيس مع مسؤولي إدارة الكوارث لتقييم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المناطق المنكوبة. وأكد ماركوس أن إعلان الطوارئ سيسمح للحكومة بصرف الأموال الطارئة بسرعة أكبر، إضافة إلى منع احتكار السلع الأساسية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.


خسائر بشرية ومادية ضخمة بسبب إعصار كالمايغي

وفقًا للسلطات الفلبينية، تسبب إعصار كالمايغي في مصرع ما لا يقل عن 140 شخصًا، معظمهم غرقًا في فيضانات مفاجئة، بينما لا يزال 127 شخصًا في عداد المفقودين، أغلبهم في مقاطعة سيبو التي تُعد من أكثر المناطق تضررًا.

وأوضحت الحكومة أن الإعصار أثر على نحو مليوني شخص، وأجبر أكثر من 560 ألفًا على النزوح من منازلهم، من بينهم 450 ألفًا تم إيواؤهم في مراكز طوارئ وملاجئ مؤقتة.


إعصار كالمايغي… تذكير بواقع الفلبين مع الكوارث المناخية

تُعد الفلبين من أكثر الدول تعرضًا للكوارث الطبيعية في آسيا، حيث يضربها سنويًا حوالي 20 إعصارًا وعاصفة مدارية. وغالبًا ما تلحق هذه العواصف أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية والمناطق الفقيرة، ما يزيد من الضغوط الإنسانية والاقتصادية على البلاد.

ويأتي إعصار كالمايغي 2025 ليعيد إلى الأذهان الكوارث السابقة التي شهدتها الفلبين، مثل إعصار “هايان” المدمر سنة 2013، والذي أودى آنذاك بحياة الآلاف وأحدث دمارًا واسعًا.


إجراءات حكومية عاجلة وإشراف مباشر من الرئاسة

أكدت الحكومة الفلبينية أن إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى تسريع عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، مع تعبئة الجيش وفرق الإنقاذ لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين.
كما تم تخصيص ميزانية طارئة لتوفير المواد الغذائية والمياه والدواء، وإصلاح الطرق والجسور التي دمرها الإعصار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض