ورشة عمل بسلا تركز على إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة

عقدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ورشة عمل في سلا حول “مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة الناجحين في المباراة الموحدة” بهدف تسهيل إدماجهم في محيط عملهم. وذكرت حيار أن المباريات الموحدة ساهمت في رفع عدد الموظفين في وضعية إعاقة ضمن القطاعات الحكومية إلى 1250 موظفًا في 2024.

وأشارت إلى تخصيص 7% من المناصب في القطاع العام للأشخاص في وضعية إعاقة، موضحة أن الحكومة تعمل منذ 2018 على تنظيم هذه المباريات تحت إشراف رئيس الحكومة. وتم خلال السنة الحالية تنظيم النسخة الخامسة، مع تخصيص 400 منصب شغل.

وأوضحت الوزيرة أن الورشة تمثل بداية لبرنامج يشرف عليه عدة قطاعات بشراكة مع منظمة “إعاقة دولية” لتسهيل إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، من خلال ملاءمة أماكن العمل وتحسيس الزملاء بأهمية هذا الموضوع.

من جانبه، أكد ممثل رئاسة الحكومة، رشيد الكنوني، أن الحكومة تولي أهمية بالغة لموضوع الاندماج المهني للأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرًا إلى ضرورة وضع آليات جديدة لتحقيق نتائج ملموسة.

كما تم إصدار إطار قانوني يتماشى مع دستور المملكة، وهو القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يشدد على التشغيل.

وخلال الورشة، تم توقيع اتفاقيتين للشراكة بين وزارة التضامن ووزارة الصحة ومنظمة “إعاقة دولية”، تهدف الأولى لمواكبة إدماج الموظفين في وضعية إعاقة، والثانية لدعم تشغيلهم في القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إلى أهمية اعتماد مقاربة دامجة في تدبير الموارد البشرية، بينما أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي، غيثة مزور، على الإرادة المشتركة لتطوير عمل مشترك يساهم في إدماج الموظفين في وضعية إعاقة.

تستمر أشغال الورشة على مدى يومين، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وتتناول مواضيع عدة مثل “مسار إدماج الموظف في وضعية إعاقة” و”الواقع والآفاق في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.