
ابراهيم بنشواف mcg24
الوطن هو أمانة بين يدينا. خلاوه لنا جدودنا وآباءنا.
ورثناه وغنورثوه لأولادنا وأحفادنا.
الوطن هو ثروة كبيرة، غالية بزاف، ما عندها ثمن.
كيفاش نقدروا نبنيو الوطن ديالنا ونخليوه قمة في التقدم و التطور؟ هاد السؤال بزاف ديال الناس تيتساءلوه، و الجواب راه بسيط، وبسيط بزاف: هو الخدمة جماعة و تضافر الجهود ديال جميع المغاربة كيفما كانوا.
أي واحد فينا كايقوم بدور مهم فبناء هاد الوطن الحبيب، من اللي كايدير خدمتو بضمير وكايعطي فيها جهدو كامل. وخاصنا نعرفو باللي الوطن راه موطن الأمل و المستقبل ديالنا وديال ولادنا من بعدنا.
راه كل مهنة فالمجتمع، من اللي كايديرها الواحد بإخلاص وكفاءة، كاتساهم فالرقي ديال البلاد. مثال بسيط، من الفلاح اللي كايخدم الأرض وكيعطيها جهدو باش تعطي منتوجات فلاحية متنوعة، حتا للأستاذ اللي كايعلم جيل المستقبل، وكايبني العقول اللي غادي يكونو هما قادة الغد.
خاصنا نزيدو نعاونو بعضياتنا، ونعرفو باللي كلنا فهاد الرحلة الجماعية مع بعضنا، الهدف واحد، نخدمو بلادنا ونخليوها أحسن. راه التنمية ماشي غير مسؤولية الحكومة، راه مسؤولية كل واحد فينا، حيث كل دور كيأثر على الأدوار الأخرى.
خاصنا نتحدو ونزيدو لقدام، ونتحملو المسؤولية. حنا المغاربة عشنا ونعيشو تحت شعار “الله، الوطن، الملك”، وهاد الشعار راه ماشي غير كلمات، راه عهد والتزام.
بزاف ديال الدول وصلو للي وصلو ليه حيت كان عندهم الناس اللي كيحبو بلادهم بصدق، وحنا المغاربة عندنا نفس الروح، وهاذ الشي منذ قرون، خاصنا غير نزيدو نبينوها، ونعاونو بعضنا ونمشيو يد في يد، نحلمو بمغرب زاهي وقوي.
بلادنا كاتستاهل، وحنا واجب علينا نخدمو عليها ونزيدوها القدام، يد في يد باش نحققو التنمية والتطور. و بلا شك، كل واحد فينا كايبني هاد الوطن كل نهار، بكلمة طيبة، بفعل إيجابي، وبخدمة نابعة من القلب. الوطن هو الأم اللي كتجمع أولادها وتحميهم في الصغر باش يحميوها في الكبر.