
منتخبة بأكادير: عار أن ينام أطفالنا بالشارع العام.. وإيواؤهم لا علاقة له بكأس العالم 2030
أطلقت زهرة المنشودي، عضوة بالمكتب المسير لجماعة أكادير، نداء استغاثة لإنقاذ الأطفال الذين يعانون وضعية الشارع بمدينة اكادير، وقالت بأن إيوائهم مسؤولية مشتركة بين عدد من الجهات الوصية، وأن الأمر لا علاقة له بملف تنظيم كأس العالم بالمغرب سنة 2030، وإنما بإنسانية هذه الفئة.
وأضافت المنشودي في معرض تعقيبها على مناقشة نقطة رفع الدعم المخصص لبعض الجمعيات العاملة في مجال الطفولة التي تعاني وضعية الشارع والاعاقة وكبار السن، في أشغال الدورة العادية للمجلس المنظمة أمس الأربعاء، بأن ساكنة أكادير، تصادف يوميا العشرات من الأطفال، يعانون وضعية الشارع، والأخطر أنهم يتعاطون المخدرات، وأصبحوا عرضة للانحراف، ويؤثرون بشكل غير مباشر على الأطفال العاديين.
وفي هذا الصدد قالت المنشودي:” عار أن نلتقي بأطفال وهم بعمر الزهور ينامون وسط الحي ، بشكل يومي، وهنا أوجه دعوة للجميع، فملبغ 100 مليون سنتيم المخصص لدعم جمعية خطوة غير كاف، ولابد من بناء مركز يأويهم، لاحترام آدمية أطفالنا، والأمر لا علاقة له بكأس العالم، ويحز في النفس حين يمر عليهم تلاميذ مؤسستي ولي العهد، وعمر بن الخطاب التعليميتين، وهم في الشارع”.
من جهتها طالبت المعارضة على لسان محمد باكيري ،عدم صرف المبالغ المرصودة للجمعيات العاملة في هذا المجال، في التسيير المباشر كالكهرباء والأكل ودفع الفواتير، ولكن في الأمور التي لها علاقة بالطفل، وتغيير الظاهرة برمتها، لأننا يقول باكيري:” بصدد معالجة ظاهرة على مستوى الشارع، والدعم يجب أن يكون موجها للبرامج، وأن نشتغل على تشبيك الجمعيات، نتحدث عن مجال مفتوح يمكن أن يستقطب جميع جهود الجهات الاخرى، لتحقيق التغيير المنشود”.