
أمازون وعلي بابا تواجهان خصما شرسا.. يوتوب ستتحول إلى منصة تسويقية رئيسية
سارة أمغار
ينتظر الموقعان، التسويقي الأمريكي أمازون، والتسويقي الصيني علي بابا، وبقلق منافسا قويا، وهو موقع مقاطع الفيديو يوتوب، وذلك وفق ما تسعى إليه شركة غوغل، وتعمل حاليا على تحقيقه.
و تختبر غوغل العديد من الخصائص والميزات والأدوات الخاصة بدمج مزود المتجر المتكامل “شوبيفاي” (Shopify) والذي اختبرته خلال العالم، والهدف هو تمكين زُوار اليوتوب من الشراء المباشر للمنتجات من مقاطع الفيديو، وذلك بتمكينه من النقر على المعروضات التي يسوق لها الفيديو، وبعد ذلك تتبع غوغل البيانات لتلبية المرحلة اللوجيستيكية بالكمال حتى تسلم الزائر الزبون للمنتج.
وليس هذا بجديد فقد سبق وبدأت الخطوات الأولى، والتي سمحت بقيام صناع المحتوى الذي يضم أمهر المبدعين، بإدراج مبيعات أسفل مقاطع الفيديو الخاصة بهم، لأنهم سيحصلون على نسب مئوية من عملية البيع تجعلهم أكثر تحصيلا للأرباح على عكس علي موقعي علي بابا وأمازون. إلا أن جائحة كورونا ستساهم فعليا في تحقيق هذا المسعى قريبا جدا، فكيف ستكون حالة التجارة الإلكترونية لدى الموقعين العالمين السابقين الذكر، وكذلك غيرهما أمام مكانة ومزايا وقوة يوتوب الذي تصل عائداته 15 مليار دولار سنويا، فما بالك يتحول إلى منصة تسويقية بالدرجة الأولى!؟
وتزخر المنصة بالمبدعين وصناع المحتوى الذين يروّجون للمنتجات من خلال الروابط التابعة، ويبدو أنه قد يكون بإمكان المشاهدين قريبا جدا شراء المنتجات مباشرة من المنصة، والتخلص من الوسيط -أمازون- تماما.