أخبار دولية

المغرب يحقق نتائج إيجابية خلال رئاسته لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي في 2024

أشاد برنامج الأغذية العالمي، يوم الثلاثاء في روما، بالـ”قيادة والالتزام” الكبيرين من جانب المغرب خلال توليه رئاسة مجلس إدارة البرنامج لعام 2024.

في الدورة العادية الأولى لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، أشاد الأعضاء بالنتائج الإيجابية التي حققتها الرئاسة المغربية، ممثلة في السفير يوسف بلا، الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في روما. وأكدوا أن هذه النتائج “الهامة” تحققت رغم التحديات العالمية المعقدة.

كما نوهوا بالتزام المغرب بتعزيز آليات الحكامة، مع التركيز على قضايا الأمن الغذائي الاستراتيجية. وقد أتاح هذا التوجه توجيه جهود البرنامج لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الأزمات الإنسانية المتزايدة بسبب تغير المناخ والضغوط المالية.

خلال فترة رئاسته، ساهم المغرب في تعزيز الحوار البناء والشامل بين الأعضاء وأمانة البرنامج، مما مكن من إعطاء الأولوية للعمل الإنساني. كما تم اعتماد تدابير استراتيجية لتعزيز صمود المجتمعات الضعيفة وتحقيق تحسينات في الحكامة من خلال تنفيذ توصيات الإصلاح التي أقرها المجلس.

وفي ختام الجلسة، سلم السيد بلا رئاسة المجلس للسفيرة والممثلة الدائمة لكندا، إليسا غولدبرغ.

في كلمته، عبر السيد بلا عن امتنانه لأعضاء المجلس والإدارة العامة للبرنامج على التعاون المثمر، مشيرًا إلى التحديات المستمرة التي ستواجهها المنظمة في عام 2025، مثل تصاعد النزاعات وآثار تغير المناخ.

من جانبها، عبرت السيدة غولدبرغ عن تقديرها للعمل الذي أنجزه الرئيس المنتهية ولايته، وأكدت التزامها بمواصلة البناء على هذه الإنجازات، مع التركيز على الأولويات الاستراتيجية، بما في ذلك اعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة لبرنامج الأغذية العالمي للفترة 2026-2029.

كما أشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، بالتزام المغرب المستمر ودور السفير بلا الفعال في معالجة الوضع المعقد. وأكدت قدرة المغرب على تنسيق العمل الإفريقي لتحقيق أهداف مشتركة، خاصة في مجال الأمن الغذائي وتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ.

وتعكس نتائج رئاسة المغرب التزام المملكة الثابت بالمبادرات الإنسانية العالمية وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمكافحة انعدام الأمن الغذائي على الصعيد الدولي.

وكمندوب للدول الإفريقية، لعب المغرب دورًا محوريًا في الدفاع عن مصالح القارة، خاصة في مجالات التنمية وتعزيز الصمود والتعاون جنوب-جنوب. وقد نجح في تسليط الضوء على الجهود الإفريقية الرامية إلى تطوير حلول مستدامة تهدف إلى تحويل النظم الغذائية، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة تغير المناخ، وتقليص الفوارق، وتشجيع تبادل المعرفة بين دول الجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض