أنغام… رحلة مع الألم بين الشك في السرطان وأمل الشفاء
لم تكن الأزمة الصحية الأخيرة للمطربة المصرية أنغام مجرد وعكة عابرة، بل تحولت إلى قصة طبية معقدة تشد أنفاس جمهورها يوماً بعد يوم.
الكاتب والطبيب خالد منتصر كشف، عبر تدوينة على “فيسبوك”، أن البداية كانت بآلام حادة وارتفاع خطير في إنزيمات البنكرياس، سرعان ما كشفت الفحوص عن وجود كيس غامض على البنكرياس. ورغم ترجيح الأطباء أنه ورم حميد، ظلّ السؤال المقلق: هل يمكن أن يكون ورماً سرطانياً؟
الهواجس دفعت أنغام إلى السفر نحو ألمانيا، حيث استقبلها فريق طبي متخصص. التدخل الأول بالمنظار جاء لتصريف السائل من الكيس عبر المعدة، وأثبتت التحاليل أنه غير سرطاني، فتنفس الجميع الصعداء. لكن الفرحة لم تدم طويلاً… فالألم عاد أشد مما كان.
الأطباء اكتشفوا أن الكيس تحوّل إلى خُراج خطير، ليقرروا تدخلاً جراحياً أكثر دقة بواسطة الروبوت. ورغم تعقيد العملية، بقي الألم ملازماً للنجمة، لتدخل مرحلة جديدة من رحلة علاج طويلة ما تزال فصولها مستمرة حتى اللحظة.
أنغام، التي اعتادت أن تطل على جمهورها بصوتها الدافئ على خشبات المسرح، تعيش اليوم تجربة إنسانية مؤلمة بعيداً عن الأضواء. وبينما يترقب محبوها أي بارقة أمل من الأطباء، لا يتوقفون عن الدعاء لها بالشفاء العاجل، في انتظار عودتها إلى الغناء والحياة التي اعتادوا عليها.
ابتسام الشريدي
