
تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وألبانيا: آفاق جديدة في التعاون الاقتصادي والاستراتيجي
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، إيغلي حسني، اليوم السبت بالرباط، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
وخلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد حسني التزام ألبانيا بتطوير شراكتها الاقتصادية مع المغرب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي التجارة والاستثمار.
كما عبّر الوزير الألباني عن رغبة بلاده في إقامة مشاريع مشتركة مع المملكة في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والبنية التحتية، وإدارة البيئة.
وبعد تذكيره بأن المغرب كان أول دولة مغاربية وثاني دولة إفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع ألبانيا، أشاد حسني بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة كقطب إقليمي، خاصة في إطار سعيها لتعزيز الشراكات الاستراتيجية على الصعيد العالمي.
وفي هذا السياق، نوه الوزير الألباني بالجهود التي يبذلها المغرب في تعزيز السلم والاستقرار العالميين، وهو ما يُعترف به دوليًا. كما أشاد بالإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات تسهم في صياغة نهج جديد للتنمية السياسية، الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.