
إيران تعتزم التجارة في الأسلحة وواشنطن تطالب بتمديد حظر السلاح وتهدد بمزيد من العقوبات
أكد مسؤول إيراني ضمن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، بأن بلاده تمتلك صناعة حربية هائلة، وستعمل على شراء الأسلحة وبيعها مع مجموعة من شركائها التجاريين وأصدقائها، وهو دون شك ما سيقض مضجع أعدائها بداية بواشنطن، والتي لربما سترى مدخلا آخر لإعادة قيود التسلح.
وبناء على برنامج القرار 2231، فإن حظر التسلح سيُرفع يوم الأحد 18 أكتوبر عن إيران، والغريب أن طهران بتصريحها أنها ابتداء من يوم غد الأحد، ستشرع في الاتجار بالأسلحة، وكأنها تريد استفزاز واشنطن عن قصد، والتي يستفسر المراقبون كيف ستتفاعل مع هذا المستجد.
ولم يعلن المسؤول الإيراني عن الدول التي ستتعامل معها في مشروعها الجديد، دون شك سيكون الرهان على روسيا وكذلك الصين.
خاصة أن روسيا التي سلمت إيران منظومة “إس 300″، مستعدة لمنح إيران منظومة الصواريخ “إس 400″، حسب قول السفير الروسي لديها، وربما سيكون ذلك غدا الأحد، تاريخ نهاية قيود صادرات الأسلحة التقليدية على إيران.
من جهتها، وجهت الصين خطابا شديد اللهجة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وذلك ردا على تصريحاته بشأن بيعها أسلحة لإيران، وقالت بأنه لا يحِقّ لأي دولة في العالم مهما كانت، أن تنتقد سياستنا الخارجية الحذرة والمسؤولة.
فما العقوبات الأمريكية الجديدة و المنتظرة على إيران؟!