
مصر: بدء إثيوبيا الملء أحادي الجانب لسد النهضة ستكون له تداعيات سلبية
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إقدام إثيوبيا على ملء سد النهضة، الذي تبنيه على النيل الأزرق، بشكل أحادي ودون التوصل الى اتفاق، ستكون له تداعيات سلبية على دولتي المصب، مصر والسودان.
وأوضح رئيس الدبلوماسية المصرية، خلال مباحثات هاتفية أجراها أمس الأربعاء مع الم مثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن موقف بلاده من أزمة السد، قائم على التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول عملية الملء والتشغيل، من خلال آلية تفاوضية جادة وفعالة ت مك ن الدول الثلاث من الوصول للاتفاق المنشود.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن شكري استعرض بالمناسبة عناصر المقترح الم قدم من جمهورية السودان والذي أيدته مصر والداعي إلى تطوير آلية المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية بقيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وصولا إلى حل تفاوضي لقضية سد النهضة.
وأبرز في هذا الصدد أهمية الانخراط الأوروبي في هذا الشأن والدور الذي قد يلعبه الاتحاد في أية مفاوضات مقبلة.
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية أن ت سفر تلك الجهود عن إطلاق عملية تفاوضية يتمخض عنها اتفاق حول سد النهضة، بما ي راعي مصالح الدول الثلاث ويحافظ على حقوقها المائية مع ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل والذي أعلنت إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من الملء خلاله.
وتم خلال المباحثات أيضا، تبادل وجهات النظر حيال الملفات الإقليمية ،خاصة التطورات على الساحة الليبية بكافة مساراتها فضلا عن القضية الفلسطينية وجهود الدفع ق دما بعملية السلام في الشرق الأوسط .
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المختلفة بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة بما في ذلك التعاون التنموي في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي التي أقرها الاتحاد للفترة 2021- 2027