
غير مصنف
“وأما بنعمة ربك فحدث”
عبد الكامل دينية
شاعر، كاتب ودبلوماسي
كثيرة هي النعم التي من بها الخالق سبحانه على عباده والتي لا يمكن عدها ولا إحصاءها مصداقا لقوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
“وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها” صدق الله العظيم .
وكم هي النعم التي حبى بها الله تعالى بلادنا والتي لاحصر لها انطلاقا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتي أصبحنا نحس بها ونشعر بها ونفتخر بها أكثر من أي وقت مضى.
ولعل ماجعلني اتوقف اليوم عند قيمة نعم الله على عباده، هي تلك الخيرات التي تعرفها بلادنا إلى جانب نعمة الأمن والأمان، خلال هذا الشهر المبارك أينما حللت وارتحلت؛ عبر حركية اقتصادية واجتماعية هامة في كل الأسواق والمراكز التجارية، وفي كل الأحياء والمداشر.
بل الأكثر من هذا، فإن قيمة هذه النعم لا يعرفها ولا يقدرها سوى من جال وتجول في بلدان العالم.
وهي نعم تستوجب منا الحمد و الشكر لله، طبقا لقوله تعالى “وأما بنعمة ربك فحدث” سائلين المولى عز وجل أن يديمها نعمة على وطننا الحبيب ويحفظها من الزوال.
آمين والحمد لله رب العالمين.