
فيدرالية آباء وأولياء التلاميذ تطالب بتشديد العقوبات ضد العنف المدرسي
دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة التحديات التي تواجه منظومة التعليم، خاصة في التعليم الأولي، وطالبت بوقف الوساطة الجمعوية في توظيف مربيات ومربي هذا القطاع، مع تحميل وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة لتطويره وضمان جودة الخدمات.
وحسب بلاغ إطلعت عليه MCG24 أدانت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ جميع أشكال العنف داخل المدارس، مؤكدة ضرورة أن تبقى المؤسسات التعليمية فضاءً للتربية والقيم، ودعت إلى تنظيم حملات توعوية وتعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للحالات الخاصة.
وشددت على أهمية تفعيل أدوار الحياة المدرسية والنوادي التربوية لمحاربة السلوكيات السلبية، بمشاركة السلطات الأمنية والإدارية لضمان بيئة مدرسية آمنة، مع ضرورة تشديد العقوبات على المخالفين بما يتناسب مع حجم الضرر وتكرار الفعل، وفق النظام الداخلي للمؤسسات.
وأشارت إلى أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل آمن عبر تكوين الأطر التربوية وتعزيز الأمن السيبراني، مع احترام الهوية الثقافية والدينية للمغرب.