
أحداث شغب ملعب البشير: توقيفات وإجراءات قضائية تطال 30 مشجعا بينهم قاصرون.
مثل أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، زوال أمس الثلاثاء، 30 موقوفا على خلفية أحداث الشغب التي عرفها ملعب البشير يوم الأحد الماضي، خلال المباراة التي جمعت بين شباب المحمدية والدفاع الحسني الجديدي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من البطولة الاحترافية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين ينتمون إلى فصيلي “دوصكالاص” و”كاب صولاي” الداعمين لفريق الدفاع الحسني الجديدي، من بينهم قاصرون تم توقيفهم بسبب تورطهم في الأحداث.
ووفقاً لما أسفرت عنه التحقيقات والإجراءات القضائية، فقد تم الإفراج عن 10 أشخاص بكفالة مالية قيمتها 6000 درهم لكل واحد منهم، فيما تم منح السراح المؤقت لثلاثة آخرين مقابل كفالة مالية قدرها 7000 درهم لكل واحد. وفي المقابل، أفرجت السلطات عن خمسة قاصرين دون كفالة مالية، كما تم منح السراح المؤقت لستة راشدين دون إلزامهم بدفع كفالة.
من جهة أخرى، تم إبقاء ستة موقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي، حيث من المرتقب أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة محاكمة حدد موعدها يوم 3 دجنبر 2024.
وتأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء مرة اخرى على ظاهرة الشغب الرياضي التي ما زالت تؤرق الأندية الرياضية، حيث خلفت المواجهات التي شهدها ملعب البشير أضرارًا مادية ومعنوية، وأدت إلى اعتقال مجموعة من الشباب والمراهقين الذين انخرطوا في أعمال العنف.
وتواصل الجهات المعنية جهودها لاحتواء هذه الظاهرة، من خلال تشديد التدابير الأمنية في الملاعب ومحيطها، إلى جانب إطلاق برامج توعوية تستهدف ردع الشباب عن الانخراط في مثل هذه الممارسات المسيئة للرياضة المغربية.