نقابة الممرضين وتقني الصحة بإقليم برشيد، تصدر تقريرا عن نجاح وقفتها الاحتجاجية الأخيرة.

عبد اللطيف أفلا.

بعد ان أصدر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة بإقليم برشيد بيانا إخباريا للمندوبية الإقليمية والمستشفى الإقليمي بالتحرك لتصعيد برنامجه النضالي في حال عدم التجاوب مع ملفه المطلبي، نُشر على موقعنا الإخباري MCG24، يوم 29 نونبر الماضي، واستنكارا لمواصلة سياسة الآذان الصماء التي ينهجها مدير المستشفى بحسب ما جاء في بيان تنظيم الوقفة، نظم المكتب وقفة احتجاجية إقليمية يوم 12 من الشهر الجاري، داخل أسوار المستشفى الإقليمي، وذلك للتنديد بالتسيير العشوائي به، واستمرار مشكل التعويضات المتعلقة بالحراسة والإلزامية الخاصة بالممرضين وتقنيي الصحة، ومطلب تسويته على غرار باقي أقاليم المملكة التي تم فيها صرف تلك التعويضات بالصيغة التي اعتمدتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بناء مذكرتها الوزارية رقم 2205 في إطار تثمين الموارد البشرية ضمن الورش الملكي العظيم للحماية الاجتماعية، وهو ما جعل نقابة الممرضين تُسائل مدير المستشفى الإقليمي كالتالي:
” هل هذا المستشفى غير تابع للمديرية الجهوية؟ أو غير تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أساسا؟ وكيف تريد من الممرضين وتقنيي الصحة بالإقليم أن يقدموا خدمات ذات جودة وأنت لم تنصفهم في حقهم المشروع؟ ”
وعبرت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بإقليم برشيد عن نجاح وقفتها الأخيرة في بيانها المُرسل إلى الجريدة الالكترونية MCG24، من خلال الحضور القوي والمهيب والمنظم لجميع ممرضين وتقنيي الصحة بالمستشفى الإقليمي وكذلك القادمين من مختلف المراكز الصحية بالإقليم، بالرغم من بعض محاولات التضييق الممنهجة من بعض مسؤولي إدارة المستشفى بحسب ما أورده البيان.
“بفخر واعتزاز، يعلن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة ببرشيد عن النجاح الباهر الذي حققته الوقفة الاحتجاجية المنظمة يوم الخميس 12 دجنبر 2024 داخل أسوار المستشفى الإقليمي ببرشيد، هذا النجاح تحقق رغم المحاولات الممنهجة وغير المقبولة من بعض مسؤولي الإدارة لإفشال هذه الوقفة، بالإضافة إلى ممارسات تضييقية تتنافى مع قيم الحرية والحق في الاحتجاج والتعبير التي يكفلها الدستور..”

وأبدى المكتب النقابي في بيانه مرة أخرى استياءه الشديد لأسلوب اللاتواصل، وسياسة الأذان الصماء التي ينهجها مدير المستشفى، واستنكاره الشديد للممارسات التضييقية المسيئة التي اعتمدها رئيس قطب العلاجات التمريضية بمنع أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة بالتواصل مع منخرطيه داخل المصلحة قبيل تجسيد الوقفة.
وجددت النقابة تأكيدها على تمسكها بمطالبها المشروعة، والتزامها بمواصلة النضال ضمانا لحقوق الممرضين وتقنيي الصحة وصيانة لكرامتهم.