أمينة روشاتي لMCG24 “نعتبر مدونة الأسرة الجديدة ورش تم إقباره، ونحمّل الحكومة كامل المسؤولية في إخراجه إلى الوجود”
احتضن قصر المؤتمرات بمدينة سلا، أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، بحضور مكثف لأعضاء المكتب التنفيذي والقيادات الجهوية، بالإضافة إلى تمثيلية وازنة للفريق الحكومي.
وفي تصريح بالمناسبة، أكدت أمينة روشاتي، عضوة المكتب التنفيذي للمنظمة، أن هذه الدورة تشكل فرصة لتقييم مختلف الأنشطة التي نظمتها المنظمة في الفترة الأخيرة، والتوقف عند إحدى القضايا الكبرى التي ما تزال معلقة، والمتعلقة بتعديل مدونة الأسرة. وقالت روشاتي: “نعتبر أن هذا الورش الحقوقي الهام تم إقباره، ونحمّل الحكومة كامل المسؤولية في إخراجه إلى الوجود، لما له من أهمية في إنقاذ المرأة من مظاهر التمييز والقهر، كما يمثل رخاءً للأسرة المغربية ككل، كونه قانونًا أسريًا جامعا وليس خاصًا بالمرأة فقط.”
وشددت المتحدثة ذاتها على أن النقاط التي ما تزال عالقة تم تداولها بشكل واسع في إطار الحوار الوطني، ولم يعد هناك أي مبرر لمزيد من التأجيل. وأضافت: “ننتظر هذا الورش بشغف كبير كنساء، ولا يمكن أن نسمح بمزيد من التماطل في تنزيله”.
من جهتها، أوضحت نادية بزندفة، النائبة الأولى لرئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، أن جدول أعمال هذه الدورة كان غنيًا بالوقفات التنظيمية والمؤسساتية، مشيرة إلى أنه تم تقديم التقريرين المالي والتدبيري للمنظمة، واللذان يرصدان حصيلة الأنشطة والبرامج المنجزة بين الدورتين. كما أشادت بحضور سبعة وزراء من الفريق الحكومي إلى جانب أعضاء القيادة الجماعية والمكتب السياسي، ورئيسات المكاتب الجهوية، والعضوات بالمجلس الوطني للمنظمة.
وفيما يتعلق بمستجدات ورش تعديل مدونة الأسرة، أكدت بزندفة أن الحزب ومنظمته انخرطا منذ الإعلان عن الورش سنة 2022 بكل مسؤولية، وتم إعداد مذكرة ترافعية قوية تم تقديمها أمام الهيئة الوطنية المختصة، التي تأسست بناءً على الرسالة الملكية الموجهة لرئيس الحكومة. وقالت: “نحن ملتزمون بمواصلة الترافع من أجل إخراج هذا الورش للوجود في أقرب الآجال، انسجامًا مع تطلعات نساء المغرب”.
