نظّمت سفارة المملكة العربية السعودية في فرنسا يوم الثلاثاء 21 أكتوبر يومًا توعويًا مميزًا في إطار فعاليات أكتوبر الوردي المخصّص لمكافحة سرطان الثدي، وذلك في أجواء تعبّر عن روح التضامن الإنساني والتعاون الثقافي بين المملكة وفرنسا.
وقد استُهلّ هذا اليوم بمؤتمر حضرته شخصيات نسائية بارزة من المجتمع المدني، إلى جانب نخبة من الطبيبات والباحثات والمفكرات، اللواتي قدّمن مداخلات قيّمة حول أهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية من السرطان ودور المرأة في نشر الوعي الصحي داخل المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور شخصيتين نسائيتين بارزتين من المملكة العربية السعودية، شاركتا في النقاشات وقدّمتا تجارب ملهمة حول مساهمة المرأة السعودية في مجالات الصحة والبحث العلمي والعمل المجتمعي، مما أضفى بُعدًا مميزًا على الحدث.
وفي إطار هذا اليوم التوعوي، تم تنظيم فعالية خاصة 100% نسائية، جمعت سيدات من مختلف المجالات في أجواء من الحوار والتبادل، حيث تم خلالها عرض قصص نجاح ملهمة لنساء سعوديات وفرنسيات تغلبن على التحديات وساهمن في نشر ثقافة الوقاية والصحة النسائية. وقد شكّل هذا اللقاء مساحة مميزة للتفاعل والتشجيع المتبادل بين النساء من البلدين.

واستقبلت حرم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا المدعوات بكل حفاوة وترحيب، مؤكدة في كلمتها على أهمية هذه المبادرات التي تجسّد قيم العطاء والإنسانية التي يحرص عليها المجتمع السعودي. وقد تركت كلماتها أثراً طيباً في نفوس الحاضرات وأسهمت في تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من سرطان النساء.
وقد ساهم هذا اليوم التوعوي في تعزيز صورة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في دعم المبادرات الإنسانية والصحية على المستوى الدولي، كما عمّق جسور التواصل الثقافي والإنساني بينها وبين المجتمع الفرنسي























