انعقاد الاجتماع الاستثنائي للإيدسمو
عقدت أمس الأحد بالرياض أشغال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو)، بمشاركة وفد مغربي برئاسة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.
مشاركة عربية وإقليمية واسعة
شهد الاجتماع برئاسة المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين مشاركة عدد من وزراء الصناعة وكبار المسؤولين بالدول العربية، بالإضافة إلى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة استراتيجية التكامل الصناعي العربي.
جهود المغرب في تعزيز التكامل الصناعي
أكد وزير الصناعة المغربي، رياض مزور، أن الاجتماع شكّل فرصة لاستعراض جهود المغرب في دعم التعاون الصناعي العربي وتعزيز التكامل بين الدول في مجالات الصناعة والتنمية المستدامة، بما يسهم في رفع القدرات الصناعية والتجارية للمنطقة.
استراتيجية التكامل الصناعي العربي
أوضح المدير العام للإيدسمو، عادل صقر الصقر، أن الاجتماع ركز على استراتيجية التكامل الصناعي العربي، كأحد أهم مبادرات المنظمة لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية. وأشاد بالجهود المشتركة للمجلس التنفيذي للمنظمة واللجان الاستشارية وفريق العمل الفني الاستشاري، بالإضافة إلى شراكة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك”.
محاور الاستراتيجية وأهميتها
أكد رئيس الاجتماع، بندر الخريف، أن الاستراتيجية ترتكز على صناعات عربية متكاملة بسلاسل قيمة مترابطة تحقق الاستدامة، من خلال إنشاء شراكات صناعية عربية استراتيجية تزيد التبادل التجاري بين الدول وتساهم في التصدير عالميًا.
رؤية الدول العربية وفوائد التكامل
شدّد وزير الصناعة الفلسطيني، عرفات عصفور، على أهمية الاستراتيجية في تعزيز القوة الاقتصادية للدول العربية، ومساعدة فلسطين على الاستفادة من عمقها العربي، موضحًا أن توحيد الجهود الصناعية يمكن من إنشاء صناعات قوية قادرة على المنافسة عالمياً.
خطوات عملية نحو صناعة عربية متكاملة
أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة “جويك”، أحمد بن محمد آل محمد، أن الاستراتيجية تمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التكامل الاقتصادي، وزيادة كفاءة الإنتاج، وتوطين التكنولوجيا، ورفع القيمة المضافة في الصناعة العربية.
اعتماد الاستراتيجية وتوازي الفعاليات
تم تبني استراتيجية التكامل الصناعي العربي بالإجماع من وزراء الصناعة العرب، الذين أشادوا بأهدافها وأهميتها. يأتي الاجتماع بالتوازي مع فعاليات المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” والقمة العالمية للصناعة بالمملكة العربية السعودية.
