
قرار 2797.. منعطف في مسار القضية الوطنية
أكدت رئيسة جمعية جهات المغرب ورئيسة جهة كلميم واد نون، مباركة بوعيدة، أن اعتماد مجلس الأمن للقرار 2797 بشأن الصحراء المغربية يمثل محطة تاريخية في دعم الوحدة الترابية للمملكة. وأبرزت أن القرار يعد ثمرة للجهود الدبلوماسية المتواصلة بقيادة الملك محمد السادس.
ترسيخ للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي
أوضحت بوعيدة، خلال مشاركتها في الملتقى الدبلوماسي الـ149 بالرباط، أن هذا القرار يعكس إجماعاً متصاعداً حول مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ووحيد قابل للتطبيق لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، ويعزز مكانة المغرب كقوة إقليمية مؤثرة في استقرار المنطقة.
إنجازات خمسين سنة جعلت الأقاليم الجنوبية نموذجاً
وخلال النقاش الذي جمع سفراء وممثلي نحو 40 دولة ومنظمة دولية، أكدت بوعيدة أن التقدم التنموي الذي شهدته الأقاليم الجنوبية خلال العقود الأخيرة جعل منها نموذجاً يُحتذى على المستوى القاري والدولي.
النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية
أشادت بوعيدة بالنتائج الملموسة للنموذج التنموي الجديد الذي أطلقه الملك سنة 2015، والذي حول الجهات الجنوبية إلى قطب تنموي استراتيجي يربط المغرب بامتداده الإفريقي، معزّزاً التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة.
أوراش كبرى تعيد رسم مستقبل الجنوب
وتحدثت عن المشاريع الهيكلية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مثل ميناء الداخلة الأطلسي وميناء فوسبوكراع بالعيون والطريق السريع تيزنيت – الداخلة، إضافة إلى مشاريع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية مياه البحر ومبادرة إفريقيا الأطلسية وخط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.
كما أشارت إلى الاستثمارات المتزايدة في البنيات التحتية والاقتصاد الأزرق والبحث العلمي.
الأقاليم الجنوبية.. فضاء واعد للاستثمار
من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية عبد العاطي حابك أن الأقاليم الجنوبية أصبحت اليوم مركزاً متقدماً للفرص الاقتصادية ونقطة جذب للاستثمار، بفضل النموذج التنموي الذي جعل منها بوابة نحو إفريقيا والأطلسي.






















