أخبار دولية

السعودية تبدأ التجربة التشغيلية لأول محطة للطاقة الريحية في الجوف

بدأت المملكة العربية السعودية التجربة التشغيلية لأول توربينات رياح في مزرعة دومة الجندل للطاقة الريحية في منطقة الجوف ، والتي بمجرد تشغيلها بالكامل ستقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو مليون طن سنوي ا وتزود 72 ألف منزل بالطاقة النظيفة.

ويشتمل المشروع، الذي يقع على بعد 900 كيلومتر شمال الرياض في منطقة الجوف. على 99 توربينة رياح من طراز “فيستاس”، ويبلغ ارتفاع محور كل منها 130 متر ا وقطر الدوار 150 متر ا.

ويتم تطوير أول مصدر لطاقة الرياح على مستوى المرافق العامة من قبل مجموعة تقودها “إو دي إف” الفرنسية بشراكة مع “مصدر” ومقرها أبوظبي، وهي المجموعة التي منحها مكتب تطوير مشروع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة السعودية المشروع في يناير 2019 بعد مناقصة تنافسية.

وتم تخفيض تعريفتها البالغة 21.3 دولار ا لكل ميغاواط / ساعة ، وهو أقل عرض تم تقديمه ، إلى 19.9 دولار ا / ميغاواط ساعة عند الإغلاق المالي ، مما جعل دومة الجندل أكثر مشاريع طاقة الرياح كفاءة من حيث التكلفة في العالم. ووفق ا لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي ، فإن تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية يمكن أن يخلق ما يصل إلى 750 ألف وظيفة على مدى العقد المقبل ، حيث تسعى المملكة إلى توليد 7 في المائة من إجمالي إنتاجها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

ويهدف برنامج الطاقة المتجددة في السعودية إلى المساهمة في مستقبل مستدام ، والحفاظ على موارد الوقود الأحفوري غير المتجددة ، وحماية ريادة المملكة الدولية في مجال الطاقة ، وفق ا لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. وبالتالي، يهدف البرنامج إلى ضمان استقرار أكبر في سوق الطاقة العالمي على المدى الطويل. ويتم التخطيط لمشاريع الطاقة المتجددة ، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، عبر أكثر من 35 حديقة (محطة) في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض