اقتصاد

مراكش.. دار الشعر تحتفي في فقرتها الجديدة “الديوان” بالإصدارات الجديدة لدائرة الثقافة بالشارقة

تنظم دار الشعر بمراكش، بعد غد الجمعة، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، الدورة الأولى لفقرتها الجديدة الموسومة ب”الديوان”، وذلك احتفاء بالإصدارات الجديدة لدائرة الثقافة بحكومة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة.

وذكرت دار الشعر بمراكش، في بلاغ، أن هذه التظاهرة، التي تندرج ضمن التعاون الثقافي المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ودائرة الثقافة بحكومة الشارقة، وستشهد توقيع نقاد وشعراء ومترجمين مغاربة إصداراتهم الجديدة لسنة 2022، ستنظم في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف (23 أبريل من كل سنة).

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الفقرة الجديدة، التي تندرج ضمن برنامج “توقيعات”، تنتظم في دورة أولى، على أن تتواصل خلال شهر يونيو القادم، احتفاء بعناوين صدرت ضمن منشورات دائرة الثقافة بالشارقة، مضيفا أن هذه البرمجة الجديدة، والتي أطلقتها دار الشعر بمراكش ترسيخا للفعل القرائي واحتفاء بالكاتب والكتاب المغاربة، تأتي ضمن البرنامج الشعري والثقافي للموسم الخامس 2021 – 2022.

وتابع أن هذا البرنامج الشعري والثقافي شهد طفرة نوعية في منشورات دار الشعر بمراكش، والتي تسعى من خلالها إلى ترجمة توصيات اليوم الدراسي لندوة “خمس سنوات من تجربة دار الشعر بمراكش”، وأيضا الندوة التي احتضنتها مراكش والعيون ضمن ملتقيات “ست جهات.. ستة ملتقيات شعرية جهوية”، للاحتفاء بالشعر المغربي، إبداعا ونقدا وترجمة، في انفتاح بليغ وخلاق على حساسيات وتجارب القصيدة المغربية الحديثة، وعلى مختلف التجارب الشعرية وأجيالها المشكلة لشجرة الشعر المغربي الوارفة.

وتشهد فقرة “الديوان”، في خطوة أولى، توقيع ديوان الشاعر والمترجم المغربي رشيد منسوم “وداعا أيها الدغل مرحبا أيتها الفأس”، والصادر في طبعة أولى نهاية السنة الماضية.

وسيقوم الباحث حميد منسوم بتقديم ورقة تستقصي بعضا من معالم الديوان الشعري لمنسوم، والذي يمثل أحد رموز تجارب قصيدة النثر المغربية، على أن تتولى الناقدة والباحثة فاطمة الزهراء وراح تقديم مداخلة تقارب من خلالها ترجمة الشاعر والمترجم إدريس الملياني “توربينا: أشعار من مدونة حياتي”.

كما يزدان “الديوان” بالمشاركة المتميزة للناقد والأكاديمي حسن المودن، والذي سيقدم الإصدار الجديد للباحث محمد الطحناوي، حول موضوع “التضمين الشعري: تحولات البنية في الشعر العربي المعاصر”.

وأشار المصدر إلى أن فقرة “الديوان” هي “لحظة للتحسيس بالفعل القرائي والاحتفاء بالكاتب والكتاب وحقوق المؤلف، ضمن مبادرة مستمرة لدار الشعر بمراكش، وبرمجتها المستمرة، التي تنتصر من خلالها لاستراتيجية نوعية غير مسبوقة، تسعى إلى خلق تقاليد ثقافية جديدة تتناسب وراهن المشهد الثقافي اليوم في المغرب، ولتجسير الهوة بين الكتاب ومتلقيه”.

وأبرز أنها “لحظة تتجاوز التوقيع، والاحتفاء، كي ترسخ فضاء تواصليا بين المؤلف وجمهوره، وأيضا محطة ثقافية لإيجاد السبل الناجعة لحضور الكتاب، في ظل وضعية انحسار المقروئية، والتراجع اللافت على الفعل القرائي”.

وخلص إلى أن دار الشعر بمراكش تنفتح من خلال هذه المحطة الأولية (الساعة التاسعة والنصف ليلا بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداودياتها)، على سلسلة من الإصدارات النوعية لإغناء المكتبة المغربية والعربية بالعناوين الإبداعية وترجمات ونقد، بحيث “تستقصي أسئلة الشعر وقضاياه، وتنفتح من خلاله على جغرافيات شعرية كونية من مراكش، أيقونة المدن الكونية، ومهد الحداثة الشعرية المغربية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض