
رؤية نسيج 2035 للنهوض بـصورة “MADE IN MORROCO “
أوضحت المديرة العامة للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، فاطمة الزهراء علوي، أن رؤية “نسيج 2035 – رؤية وقناعات” الجديدة تهدف لجعل صناعة النسيج المغربية منصة مستدامة وتنافسية من خلال الابتكار والجودة والمسؤولية البيئية، وأضافت المديرة العامة للجمعية خلال ندوة عقدت أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أنه بحلول عام 2035 ، تهدف AMITH بشكل خاص إلى زيادة قيمة الصادرات المغربية إلى 60 مليار درهم ، وزيادة حصة الصادرات المغربية في أسواق أمريكا الشمالية وشمال أوروبا إلى 20٪ من إجمالي الصادرات .
وتهدف AMITH أيضًا إلى زيادة حصة الإنتاج المتعاقد عليه والإنتاج النهائي إلى 60٪ بحلول عام 2035، بالإضافة إلى زيادة الحصة السوقية للمصنعين المغاربة إلى 40٪ ، وأبرزت ذات المتحدثة أن القيام بذلك رهين بإنشاء صورة قوية لـ Made in Morocco ، من خلال جعل التنمية المستدامة أولوية ، ووضع الابتكار في قلب الاستراتيجية ، من خلال تطوير الشعور بالإبداع والتصميم وتعزيز روح التعاون بين الفاعلين في القطاع وتحفيز القطاع غير الرسمي للخروج من الظل.
من جهته قال نائب رئيس الجمعية جليل الصقلي إن رؤية 2035 تهدف إلى إحداث ثورة في القطاع للاستجابة بسرعة وتنافسية للمتقدمين والمتعاقدين والأسواق المستهدفة. بغية إعادة قطاع صناعة النسيج المغربي إلى الواجهة على المستوى العالمي.
وشدد في هذا الصدد نائب رئيس الجمعية، جليل الصقلي، على أن معظم الصادرات كانت موجهة صوب السوقين الفرنسي والإسباني على وجه الخصوص، إلا أن الوباء العالمي تسبب في تعقيدات كثيرة.
وأكد المتحدث نفسه أن قطاع النسيج والألبسة كان من بين القطاعات المتضررة من الجائحة، بسبب إلغاء الطلبات وانخفاض مستوى الطلب في أسواق التصدير الرئيسية؛ إضافة إلى إغلاق المصانع.
وأعلنت الجمعية المغربية عن عودة معرض “Maroc In Mode”، المقرر تنظيمه في نهاية مارس المقبل، بعد توقف لأزيد من سنتين. وستمثل هذه الدورة وفق المنظمين جزء من رؤية “دايم المغرب” لتسليط الضوء على التغيير والاستدامة ووضع المسؤولية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والزمنية في جوهر اهتماماتها. إضافة إلى توسيع حصة المصنعين المغاربة في السوق المغربية من حوالي 25 في المائة إلى 40 في المائة، حسب ما أوضحته فاطمة الزهراء علوي المديرة العامة للجمعية.
يذكر أن استطلاعا للرأي كان قد كشف عنه التجمع المهني المغربي لصناعة الموضة، ،أبرزأن 25 في المائة فقط من المستجوبين يفضلون المنتجات المغربية، غير أن تلك النسبة تتراجع إلي 19 في المئة بين النساء و30 في المائة بين الرجال، وتبلغ 33 في المائة من الأشخاص البالغين 50 عاما فما فوق لدى الميسورين. حيث تبرر 25 في المائة من النساء ميلهن للماركات المغربية لكونها تلائم “الطراز المغربي”، بينما يسوغ 40 في المائة من الرجال ذلك الميل لديهم بالرغبة في دعم الإنتاج الوطني، غير أن هذا الحافز يتراجع لدى الفئات الميسورة، حيث لا تمثل سوى 17 في المائة.
سارة امغار