كندا تعلن المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الأربعاء، المقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، أسوة بقرارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.
وقال ترودو، في مؤتمر صحافي، “نحن قلقون للغاية حيال انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان”.
قال جاستن ترودو إن الرياضيين الكنديين سيشاركون في الألعاب التي ستبدأ في 4 فبراير، لكن لن يتوجه أي مسؤول حكومي كندي الى الصين.
وأعلنت الولايات المتحدة المقاطعة الدبلوماسية الاثنين، تلتها الأربعاء أستراليا ثم بريطانيا.
أكد ترودو أنه “من المهم أن نكون في شراكة مع حلفاء في العالم عندما تكون لدينا مقاربة ضد الصين”.
وأثار إعلان القرار الأمريكي غضب بكين وأستراليا ازدراءها، إذ قالت الخارجية الصينية “لا أحد يهتم” سواء كانت كانبيرا ترسل ممثلين رسميين أم لا.
ووفقا لمنظمات تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان، هناك ما لا يقل عن مليون من الأويغور وغيرهم من الأقليات الناطقة باللغة التركية ومعظمهم من المسلمين، محتجزون في معسكرات في شينجيانغ.
وتقول بكين إن المعسكرات هي مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد المقيمين فيها عن التطرف.
