
الصين ترد على اتهامات محكمة الأويغور
سارة امغار
نفت السفارة الصينية اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق الأويغور والقازاخ في إقليم شينجيان، التي وجهتها محكمة غير رسمية للرئيس الصيني شي جين بينغ. حيث وصف المتحدث باسم السفارة في لندن “محكمة الأويغور” بـ “أداة سياسية” تستخدمها قلة من العناصر الانفصالية والمناهضة للصين لخداع الناس وتضليلهم. وأضاف أنها لن تتمكن من خداع أي شخص عاقل وله ضمير.
كانت قد قضت “محكمة الأويغور”-وهي محكمة غير رسمية لا تتمتع بأي سلطة لفرض أو تنفيذ عقوبات- أمس الخميس بأن جمهورية الصين الشعبية مذنبة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب وتحديد النسل القسري والتعقيم.
وفي شرحه لقرار المحكمة، عدد رئيسها المحامي البريطاني جيفري نايس ، مجموعة من مظاهر” قمع” الحزب الشيوعي الصيني، مثل استراتيجيات الاعتقال الجماعي ، التعقيم ، العنف الجنسي ، السخرة وتدمير مواقع التراث الثقافي . وشدد على أن أجهزة الصين تتحمل مسؤولية “سياسة متعمدة وممنهجة ومنسقة” لخفض معدلات المواليد في الأويغور.
وقد أكدت “محكمة الأويغور” أن هذا القرار جاء بعد مراجعتها لمئات الصفحات من الأدلة والشهادات التي تلقتها من عشرات الضحايا وخبراء الصين خلال جلستي استماع في يونيو وشتنبر الماضيين.