الأمم المتحدة تتبنى قرارا بشأن مكافحة الأسلحة غير المشروعة بمبادرة من المكسيك

تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، بمبادرة من المكسيك، قرارا يحث قوات حفظ السلام على الانخراط في مكافحة الأسلحة الخفيفة غير المشروعة وعلى مراقبة التقي د بتدابير الحظر.

وحظي هذا القرار بتأييد 70 من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة، كما تم تبن يه بـ12 صوتا في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا.

وينص القرار على البحث، خلال تجديد التفويض، في “كيفية مساهمة عمليات حفظ السلام في مساعدة السلطات الوطنية المعنية على مكافحة النقل غير المشروع للأسلحة وتهريبها في خرق لتدابير الحظر المفروضة على الأسلحة”.

كما يحث بعثات السلام على “تعزيز قدرات السلطات في البلد المضيف، بناء لطلبها، على صعيد جمع المعطيات والتدريب على مكافحة النقل غير المشروع للأسلحة والمعدات”.

وقال سفير المكسيك لدى الأمم المتحدة، خوان رامون دي لا فوينتي راميريز، “إن الهدف هو وقف تهريب الأسلحة التي تؤجج النزاعات وفي المقابل تعزيز النظام القضائي العالمي والحوار السياسي والتفاوض بين الفرقاء”.

ويبلغ عدد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حاليا، نحو مائة ألف عنصر موز عين على نحو 20 مهمة حول العالم.