سياسة

السودان.. استمرار الاحتجاجات المطالبة بمدنية الدولة

دعت لجان المقاومة وقوى سياسية في السودان لاحتجاجات جديدة، اليوم الاثنين، للمطالبة بدولة مدنية، والضغط على الجيش من أجل ترك السلطة.

وتزامنت دعوات الاحتجاج اليوم مع استمرار البعثة الأممية في السودان في إجراء مشاورات مع مختلف الأطراف ، حيث يلتقي رئيسها فولكر بيريتس بممثلين عن الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني علاوة على “قوى الحرية والتغيير” ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات نسوية.

وكانت قوى “الحرية والتغيير” قد طلبت من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ب “توسيع قاعدة مبادرة الحوار” التي أطلقها مؤخرا، عبر إنشاء آلية تشمل فاعلين دوليين من دول الترويكا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

وقال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، في تصريحات صحفية إنهم “لن يتفاوضوا مع المجلس العسكري الحالي، لكنهم سيكونون منفتحين بشأن التحاور مع القوى السياسية الأخرى، بشرط أن يؤدي الحوار إلى إنهاء حالة الانقلاب الحالية، ويقود إلى عملية انتقالية شاملة تفضي في نهاية الأمر إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة”.

وفي ذات السياق؛ قالت عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، سلمى نور، إنه “لن تكون هناك أية قيمة للمبادرة، دون تهيئة الأجواء المناسبة للحوار، وإنهاء حالة الطوارئ وكافة الإجراءات التي اتخذها الجيش في 25 أكتوبر، ووقف الانتهاكات ضد المحتجين والسياسيين”.

ومنذ أكثر من شهرين يعيش السودان أزمة سياسية وأمنية خانقة، وحالة من الشلل الاقتصادي والخدمي، بسبب موجة الاحتجاجات المتواصلة التي أججتها إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر الفارط، والتي ووجهت بإدانات دولية واسعة أيضا، ودفعت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الدولية، لتجميد مساعداتها للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض