سلايدرمجتمع

التبرع بالدم يخضع لاحتياطات وقائية صارمة لحماية صحة المتبرع والمستفيد معا

قالت الطبيبة المسؤولة عن التواصل بالمركز الوطني لتحاقن الدم نجية العمراوي إن التبرع بالدم يخضع لاحتياطات وقائية صارمة لحماية صحة المتبرع والمستفيد، بما يمكن من القيام بهذه العملية التضامنية بشكل آمن.

ولإعطاء صورة واضحة عن هذه العملية، أبرزت العمراوي، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم (14 يونيو)، التحديات والمخاطر التي يمكن أن يواجهها كل متبرع من أجل سلامته وسلامة المستفيد، بحيث يجب أولا معرفة الأشخاص المؤهلين للتبرع وعدد المرات المسموح بها لذلك في السنة بالنسبة للرجال والنساء.

وذكرت ، في هذا الصدد ، بأن كل شخص يتمتع بصحة جيدة ويقع سنه بين 18 و60 سنة يمكنه القيام بهذا العمل التضامني شريطة أن يرخص له الطبيب المسؤول، موضحة بأن الرجل يمكن التبرع أربع مرات في السنة في حين أن المرأة يسمح لها بثلاث مرات فقط،ـ وأن عملية اقتطاع الدم تستغرق نحو 20 دقيقة، بينما تتراوح الكمية المقتطعة بين 450 و500 ملغ أي بنسبة 7 إلى 8 في المائة من الدم في الجسم.

غير أن هناك شروطا يضعها الاخصائيون وملزمة للمتبرعين، كأن يتناول الشخص المتبرع وجبة خفيفة وخالية من الدهون قبل التبرع الذي يكون مسبقا بمقابلة طبية تسمح بمعرفة حالته الصحية، وفق العمراوي التي تشدد على سلامة المعدات المستخدمة والتي يجب أن تكون معقمة وذات الاستعمال لمرة واحدة لتفادي إصابة المتبرع بأي مرض أثناء إعطاء دمه.

وردا على سؤال حول مجانية الكيس، أكدت هذه الأخصائية أن الدم يجب أن يعطى للمريض مجانا كما يقضي بذلك القانون متيحا فقط تغطية جزء من التكاليف.

وتابعت من جهة أخرى أنه ومن أجل ضمان الصحة للجميع، فإن هناك أشخاصا لا يسمح لهم بالتبرع على غرار أولئك الذين تم احتقانهم سابقا، والذين يعانون من البهاق (بقع بيضاء فوق الجلد)، والمصابين بفيروس نقص المناعة، والأشخاص المصابين بالتهاب الكبد، فيما الأشخاص الذين خضعوا لتلقيح أو لعلاج مصلي من أصل حيواني/بشري أو يخضعون لعلاج الأسنان أو لجراحة دون تحاقن للدم أو خضعوا لكشف في الجهاز الهضمي أو القولون، فيجب أن ينتظروا انتهاء فترة معينة تتراوح من أسبوعين إلى ستة أشهر ، حسب الحالة ، للقيام بالتبرع بالدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض