سلايدرمجتمع

المجالس العلمية لجهة بني ملال-خنيفرة تسطر خطة عمل مواكبة لشهر رمضان وظرفية “كورونا”

أبرز رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة بني ملال والمنسق الجهوي للمجالس العلمية لجهة بني ملال- خنيفرة سعيد شبار أن هذه الأخيرة سطرت خطة عمل ، ترتكز على استثمار كل إمكانات التواصل عن بعد استعدادا لشهر رمضان الفضيل.

وفي هذا الصدد قال شبار إنه منذ منذ بداية الوباء سطر المجلس العلمي المحلي ومجالس الجهة، مثل باقي المجالس على الصعيد الوطني وبتوجيه من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، خطة عمل موازية بعد قرار إغلاق المساجد وفرض حالة الحجر الصحي، تستند إلى استثمار كل إمكانات التواصل عن بعد تفاديا لتوقف الأنشطة، واستعدادا في الوقت نفسه لمواكبة شهر رمضان الفضيل بما يناسبه من توجيه وتأطير.

وأوضح أن خطة العمل هذه ترتكز على مجموعة من الأنشطة المستمرة المتمثلة في برامج للتحفيظ عن بعد خصوصا في صفوف النساء، وحصص الوعظ والإرشاد المنجزة من طرف المرشدين والمرشدات للرجال والنساء، وتواصل الأئمة المرشدين الدائم مع القيمين الدينيين في دوائر التعيين، مواكبة لأحوالهم الصحية واستئنافا لحصص التكوين والتأطير العلمي معهم عن بعد، علاوة على حلقات إرشاد وتوجيه عامة بدأ بثها منذ بداية الجائحة على صفحة المجلس العلمي المحلي ومجالس الجهة، للتوعية بما يجب التزامه من توجيهات الجهات المسؤولة صحية وأمنية، واعتبار ذلك مسؤولية دينية وواجبا وطنيا.

وأضاف أن هذه الأنشطة تتمثل أيضا في عقد المرشدين والمرشدات للقائهم الإداري الشهري الخاص في موعده المعتاد، لبرمجة المهام وتقويم الإنجاز، باستثمار تقنية التواصل الجماعي عن بعد، ومتابعة انتظام رفع الآذان في سائر المساجد، فضلا عن تقديم مساعدات عينية لأكثر من 300 أسرة معوزة على صعيد الإقليم.

وبخصوص الأدوار الذي تضطلع بها المجالس في مجال الإرشاد الديني ومواكبة المواطنين خلال هذا الشهر الكريم، شدد على أن أحكام الصيام “معروفة للناس والرخص فيه كذلك واضحة لهم، ولا ينبغي التلبيس على الناس والتشويش عليهم في ذلك. فالإسلام منذ كان دين يسر ورفع للحرج والمشقة وليس جالبا لهما، دين ضد كل أشكال التنطع والتشديد على النفس والغير”، مضيفا أنه في ” الدين تكليف للقادرين وترخيص للعاجزين، والعجز يحدده أهل الاختصاص فيه بالنسبة للمصابين أو المتوقع إصابتهم. ولهذا فمن كان مصابا أو في حكم المصاب ومنع من الصوم فلا يحل له الصوم وإلا كان آثما وليس مأجورا، لأنه حينها سيكون متسببا في هلاك نفسه وذلك محرم شرعا”.

وذكر أشبار أن من المهام الكبرى للمجلس العلمي الأعلى ، الذي يرأسه أمير المؤمنين، “حماية وصون تدين المغاربة، هذا التدين الذي هو محل إجماعهم ومناط وحدتهم واستقرارهم عبر التاريخ، والذي اختاروا له اختيارات مذهبية كلها توسط واعتدال، ويسر وسماحة ورعاية للمصالح، حيث استمر مع مشيخة علماء المغرب وحكامهم وسلاطينهم إلى اليوم”، مبرزا ، من هذا المنطلق، أن المغرب استطاع “أن يدرأ عن نفسه الفتنة في الدين التي جرت غيره من البلدان إلى صراعات ونزاعات كثيرة لم يبق معها أمن ولا استقرار فكيف بالتنمية والازدهار؟ “.

وأضاف أن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، تسهر بدورها على التنزيل العملي لمقتضيات التدين المغربي في ظل تلك الثوابت المؤطرة والظهائر والمذكرات الموجهة، في مختلف الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية والتربوية والتواصلية…وغيرها، بتنسيق وتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبيات الجهوية والإقليمية الممثلة لها، ومع مؤسسات المحيط المختلفة.

واختتم بالقول ” لا يخفى على كل متتبع، أن هذه المرحلة من الرعاية والهيكلة والمأسسة للحقل الديني، في التكوين العلمي للباحثين والأطر، والتأهيل الديني للقيمين، هي ما جعلت لهذا النموذج المغربي تميزا وتفردا، والواجب تعزيزه وتطويره نحو ما هو أفضل ، دفعا لكل تحدي مقبل، ودرء لكل فتنة يمكن أن تطل برأسها….”.

في ما يلي أهم البرامج والتدابير التي اتخذها المجلس العلمي المحلي والمجالس العلمية لجهة بني ملال-خينفرة، انسجاما مع خصوصيات شهر رمضان الفضيل وظرفية “كورونا”:

-تسطير خطة عمل موازية بعد قرار إغلاق المساجد وفرض حالة الحجر الصحي، تستند إلى استثمار كل إمكانات التواصل عن بعد تفاديا لتوقف الأنشطة، واستعدادا في الوقت نفسه لمواكبة شهر رمضان الفضيل بما يناسبه من توجيه وتأطير، وذلك بتوجيه من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.

-وضع أنشطة تهم:

+برامج للتحفيظ عن بعد خصوصا في صفوف النساء.

+حصص الوعظ والإرشاد المنجزة من طرف المرشدين والمرشدات للرجال والنساء.

+تواصل الأئمة المرشدين الدائم مع القيمين الدينيين في دوائر التعيين، مواكبة لأحوالهم الصحية واستئنافا لحصص التكوين والتأطير العلمي معهم عن بعد.

+عقد المرشدين والمرشدات للقائهم الإداري الشهري الخاص في موعده المعتاد، لبرمجة المهام وتقويم الإنجاز، باستثمار تقنية التواصل الجماعي عن بعد.

+متابعة انتظام رفع الآذان في سائر المساجد.

ـ العمل الاجتماعي المواكب، من خلال تقديم مساعدات عينية لأكثير من 300 أسرة معوزة على صعيد الإقليم فقط.

– حلقات إرشاد وتوجيه عامة بدأ بثها منذ بداية الجائحة على صفحة المجلس العلمي المحلي ومجالس الجهة، للتوعية بما يجب التزامه من توجيهات الجهات المسؤولة صحية وأمنية، واعتبار ذلك مسؤولية دينية وواجبا وطنيا.

ـ وضع الأئمة والمرشدين والمرشدات والأعضاء بالمجلس وخلية المرأة، رهن إشارة عموم المواطنين في أي توجيه أو استفسار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض