مجتمع

بين مراهقي التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام

Mcg24 الرباط

أثارث فاجعة وفاة الطفل ريان في بئر العديد من التعاطف والتضامن الدولي.
وناقشت العديد من القنوات التلفزيونية العالمية الجادة، والتي تحترم عقول متابعيه، قضية الطفل ريان وبسطت النقاش باستضافة خبراء وأطباء من مختلف التخصصات ووضعت الأصبع على مكامن الداء لإيجاد الدواء.
ونسوق لكم اليوم نموذجا من إذاعة سبوتنيك بموسكو لنتعرف على كيف عالج الروس الملف، ونتعرف على الصورة السلبية التي خلفتها وسائل التواصل الإجتماعي المغربية، في غياب تام للإعلام الوطني الذي لم يفاجأ المغاربة بتخلفه المعتاد عن أداء دوره في تنوير المغاربة، وترك المجال لمراهقي السوشيال ميديا لتفريغ مكبوثاتهم ونشر جهلهم في أوساط المجتمع.
وهكذا تطرق البرنامج الإذاعي لمأساة الطفل ريان وكيف ضاعت المعلومة وانتشر التضليل واللعب بمشاعر المتابعين وكيف تداخلت مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وقدم البرنامج درسا بليغا في قواعد نقل الخبر:

برنامج بلا قيود
(تتسم وسائل التواصل الإجتماعي بسرعة نقل الخبر، لكن في الوقت نفسه، بعدم دقة المعلومة مع غياب الضوابط والمعايير المهنية، وبالتالي، لا يمكن أن تحل مكان وسائل الإعلام التقليدية، وهذا ما حدث أثناء تغطية مأساة الطفل المغربي، ريان أورام، بعد أن استثمرت بعض الصفحات في الحادثة لجمع المال، أو رفع “الريتينغ” وعدد المشاهدين بهدف تحقيق الربح، بعيدا عن الإنسانية ومراعاة مشاعر كل من تعاطف مع “طفل البئر”.
وحول أهمية توافق العمل الصحفي مع المشاعر الإنسانية، قال المستشار الإعلامي والمدرب الدولي،الدكتور أحمد طقش، لـ “بلا قيود”:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض