وول ستريت تغلق على انخفاض وسط مخاوف من رفع جديد للفائدة

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض، أمس الجمعة، متأثرة بانخفاض أسهم تسلا وشركات أخرى متصلة بالتكنولوجيا بعدما أشار تقرير عن نمو قوي للوظائف إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يوقف حملته الشرسة للسيطرة على أعلى تضخم منذ عقود.

وأظهرت البيانات أن أرباب الأعمال الأمريكيين عينوا عاملين بعدد تجاوز بكثير التوقعات في يوليوز، لتستمر الزيادة في الوظائف للشهر التاسع عشر على التوالي، مع انخفاض معدل البطالة إلى معدلات ما قبل الجائحة عند 3.5 بالمئة.

وانخفض سهم تسلا وألقى بظلاله على مؤشري ستاندر اند بورز 500 القياسي وناسداك، كما انخفض سهمي ميتا بلاتفورمز، التي تملك فيسبوك، وأمازون مما أدى إلى تراجع المؤشر.

وهكذا، خسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 7.23 نقطة، أو نسبة 0.17 بالمئة، عند الإغلاق إلى 4144.71 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 64.90 نقطة، أو نسبة 0.51 بالمئة، إلى 12655.68 نقطة.

من جهنه، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 69.97 نقطة، أو بما نسبته 0.21 بالمئة، إلى 32796.79 نقطة.