اقتصاد

يوم بلا ورق… كيف ذلك؟ ولماذا؟

سارة أمغار

يشكل 25 من أكتوبر كل سنة، يوما عالميا يُذكّر البشرية بالبحث عن بديل للورق، سعيا لحماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف.
ربما مهما طال بنا الزمن لا يمكن الاستغناء عن الورق على الأقل في النظافة الشخصية، لكن يمكن ذلك داخل المؤسسات التعليمية وأماكن العمل، حيث قد يسهل علينا التقليل من استعمال مادة الورق، وذلك باعتماد التقنيات، والأجهزة الرقمية لكتابة وتبادل وتخزين المعلومات والرسائل، وغيرها مما يتطلب دفاتر وكُراسات أو عشرات الأوراق، بغظ النظر عن الحبر والأقلام.
وكون الوسائل الحديثة تسهل بشكل بارز عملية الكتابة والتدوين والتخزين ونشر وتبادل المكتوب عبر العالم، وفي لحظة واحدة، فإن المكاتب الكلاسيكية، والوثائق الإدارية، والمراسلات والأرشفة والأقلام، دون شك ستأخذ عطلة أكثر من يوم، ولا عجب أن يأتي عام قريب جدا يصبح فيه الاحتفال بشهر أو أكثر دون ورق، ليس ليوم واحد.
وجاءت هاته الدعوة العالمية التي وُلدت بمبادرة عربية من أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة عام 2008، أمام النسبة المتصاعدة لقطع الأشجار، حيث تبلغ 900 مليون شجرة مقطوعة كل عام لصناعة الورق، ناهيك عن الاحتباس الحراري الذي يتولد عن ارتفاع نسبة ثاني أوكسيد النتروجين، وثاني أوكسيد الكبريت، وثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي عن طريق الغازات الدفيئة المنبعثة من مصانع الورق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض