تيزنيت تقيم صلاة الاستسقاء.. الأطفال وحملة كتاب الله في المقدمة

أدت ساكنة إقليم تيزنيت على غرار مختلف أقاليم المملكة، اليوم الثلاثاء، صلاة الاستسقاء طلبا لنزول المطر، وتلبية لدعوة وجهتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتعليمات من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإقامة صلاة الاستسقاء، بعد تسجيل معدلات مطر ضعيفة خلال الأشهر الماضية وطول فترة الجفاف التي تعاني منها المملكة.

وقد ترأس مراسيم هذا الموعد الديني ممثل صاحب الجلالة على إقليم  تيزنيت السيد حسن خليل ، رفقة مختلف رؤساء المصالح القضائية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى رؤساء المصالح الإقليمية والمنتخبون، وكذا تلاميذ الكتاتيب القرآنية وعموم المواطنين.

وقد ردد السائرون في الموكب أدعية الاستسقاء، في أجواء روحانية ودينية، حيث كانت بداية الموكب من أمام مسجد السنة في اتجاه مصلى المدينة بساحة الإستقبال حيث أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء متضرّعين إلى الباري عز وجل بالدُّعاء والاستغفار، وأن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويُحيي بلده الميت.

يذكر أن المغاربة دأبوا  على إقامة صلاة الاستسقاء كلما أنحبس المطر، وذلك إتباعا للسنة النبوية الشريفة، واستدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه، عملا بقوله تعالى “أدعوني أستجب لكم” وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.