أنا مغربي

تاوريرت.. ليلة الشعر والقصة القصيرة للتنقيب عن المبدعين الصغار

احتضنت مؤسسة الأميرة لالة خديجة للتفتح الأدبي والفني بتاوريرت، أمس الثلاثاء، ليلة الشعر والقصة القصيرة، المنظمة في إطار الدورة الرابعة من ليالي رمضان الأدبية. وتميزت هذه الليلة الأدبية، التي أشرفت على تنظيمها جمعية واد زا للثقافة والابداع والتنمية، والمديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاوريرت، ومؤسسة الأميرة لالة خديجة للتفتح الأدبي والفني، بالإعلان عن الفائزين في المسابقة الإقليمية للشعر والقصة القصيرة. وعرفت المسابقة تتويج ثلاثة مبدعين من أصل 33 مشاركة ضمن القصة القصيرة، و ثلاثة شعراء صغار من بين 18 مشاركة شعرية، إضافة إلى أربعة إبداعات باللغة الفرنسية من أصل 08 مشاركات في صنفي القصة والشعر. وقال نصر الدين حفوظ، عضو جمعية واد زا للثقافة والابداع والتنمية بتاوريرت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذا النشاط الأدبي والإبداعي يروم التنقيب عن المبدعين الصغار عبر اختيار أجود وأحسن الإبداعات الأدبية في كتابة الشعر والقصة القصيرة، في صفوف التلاميذ والتلميذات. وأبرز حفوظ، أن الجمعية تسعى إلى التشجيع على نشر وترسيخ الحس الثقافي والأدبي لدى التلاميذ، عبر تكوين وتأطير هذه الطاقات الإبداعية وصقل مواهبها من أجل خلق طاقات إبداعية أدبية وشعرية واعدة مستقبلا، مشيرا إلى أنه سيتم تنقيح وتصحيح النصوص المختارة لغويا وإدراجها في مؤلف أدبي جماعي يضم إبداعات شعرية وقصصية لشعراء وأدباء تاوريرت.

من جهته، أكد عبد الرحيم شراك، أستاذ سابق للغة الفرنسية، على أهمية هذا النشاط الأدبي المتميز، في خلق طاقات شعرية وأدبية في صفوف الأطفال والشباب المتمدرسين، خاصة في ظل العزوف الملاحظ عن القراءة والكتابة بشكل عام وعن الإبداعات الشعرية والقصصية بشكل خاص، والذي تفرضه السياقات السلبية للعولمة الرقمية والإعلامية على الأجيال الصاعدة. وعبرت التلميذة إنصاف القاصيلي، المتوجة بالمرتبة الأولى (صنف الشعر)، عن فرحتها بهذا التتويج، وقالت إنها تطمح إلى أن تصبح شاعرة في المستقبل، وتنتج دواوينها الخاصة، وتمثل مدينة تاوريرت في مختلف المحافل والمسابقات الأدبية والشعرية جهويا ووطنيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض