
ملخص كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي
1. عمق العلاقات التاريخية بين فرنسا والمغرب
افتتح الرئيس ماكرون كلمته بالإشادة بالعلاقات العريقة التي تربط فرنسا والمغرب، والتي تعود لقرون مضت، حيث كانت هناك تبادلات ثقافية وتجارية وفنية بين البلدين. تحدث عن دور السفراء والفنانين الذين أسهموا في تعزيز هذا الترابط، وشدد على الاحترام المتبادل بين الشعبين، وأشار إلى الأحداث التاريخية المهمة التي شارك فيها المغاربة لنصرة فرنسا، لا سيما خلال فترة الاحتلال الفرنسي والمقاومة الجزائرية.
2. الشراكة الاستراتيجية والتعاون في المستقبل
أكد ماكرون أهمية الشراكة بين فرنسا والمغرب، خاصة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والتعليمية، مشيرًا إلى استثمارات الشركات الفرنسية في المغرب والتزامها بتعزيز فرص العمل والتدريب للشباب المغربي. تحدث عن أهمية التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة والنقل البري والمائي، وعبر عن حرص فرنسا على دعم خطط المغرب التنموية.
3. التنوع الثقافي ودور الجاليات المغربية
ماكرون أثنى على دور الجاليات المغربية في فرنسا، التي أسهمت بشكل كبير في إثراء المجتمع الفرنسي، سواء في مجالات الاقتصاد أو الفن أو الرياضة، مؤكدًا أن هذه الجاليات جسّدت العلاقة الوثيقة بين البلدين. كما سلط الضوء على الأدب والفن المغربيين وأثرهما في الثقافة الفرنسية.
4. التعاون لمواجهة التحديات المشتركة
شدد ماكرون على أهمية التعاون الفرنسي المغربي لمواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، والهجرة، والأمن الغذائي، مشيدًا بمبادرات المغرب في هذه المجالات، خاصة في إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة. واعتبر أن التعاون في هذه المجالات من شأنه أن يسهم في الاستقرار والتنمية للمنطقة ككل.
5. دعم سيادة المغرب على صحرائه
أعرب ماكرون عن دعم فرنسا للمغرب في قضية الصحراء المغربية، مؤكدًا على موقف فرنسا الداعم للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل لهذه القضية، ودعا إلى التعاون الإقليمي، مشددًا على أن هذا الموقف الفرنسي لا يعادي أي طرف، بل يهدف إلى فتح صفحة جديدة للتعاون والسلام في المنطقة.
6. الرؤية المستقبلية والشراكة الإفريقية
اختتم ماكرون كلمته بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين المغرب وفرنسا من أجل مستقبل مشترك في إفريقيا، حيث شدد على أن إفريقيا هي قارة المستقبل وأن التعاون معها سيكون أساسًا لتطوير العلاقات الدولية. وأشاد بمكانة المغرب كجسر بين أوروبا وإفريقيا، ودعا إلى العمل المشترك لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية، مستلهمين تجربة المغرب الناجحة في تحقيق الاستقرار والتنمية.