مجتمع

القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش: خطوة جديدة نحو عدالة مجالية وتنمية مستدامة

أكد محمد السموني، المدير العام المساعد بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن إطلاق أشغال الخط السككي فائق السرعة “LGV” الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي أشرف على إعطاء انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعد نقلة نوعية في مسار تحقيق العدالة المجالية بالمملكة.

وفي تصريح للصحافة، أوضح السموني أن هذا المشروع يُبنى على نجاح الخط الأول فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، ويهدف إلى ربط مدن ومجالات ترابية ومطارات وملاعب كبرى بشبكة نقل حديثة وفعالة.

وأضاف أن المشروع الجديد سيمتد على مسافة تتجاوز 600 كيلومتر، مما سيُعزز مكانة المغرب ضمن الدول المتقدمة في مجال القطارات فائقة السرعة، وسيساهم في تقليص المسافات وتقديم خدمات متنوعة بأسعار تنافسية، فضلاً عن دعمه للجهود البيئية.

وأشار السموني إلى أن الرؤية الملكية المتبصرة مكّنت المغرب من تطوير خبرة تقنية عالية في هذا المجال، ما سيُسهم في إنجاز المشروع ضمن آجال معقولة وبجودة عالية.

وختم بتأكيده أن كل الإجراءات المتعلقة بتهيئة الوعاء العقاري قد تم اتخاذها، ليكون المغرب على أتم الاستعداد للاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها تنظيم كأس العالم 2030، مما يعزز مكانته كبلد مرجعي في مجال النقل السككي فائق السرعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض