امتحانات البكالوريا 2025: تعبئة وطنية شاملة لضمان النزاهة وتكافؤ الفرص
الخميس 29 ماي 2025
يخوض ما مجموعه 495.395 مترشحة ومترشحاً امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا لسنة 2025، التي انطلقت يوم الخميس 29 ماي وتستمر إلى غاية 2 يونيو، على أن تُجرى الدورة الاستدراكية أيام 3، 4، 5 و7 يوليوز 2025.
ويضم عدد المترشحين النظاميين 385.330 مترشحاً، فيما يبلغ عدد الأحرار 110.065 مترشحاً، وتشكل نسبة التعليم الخصوصي حوالي 11% من مجموع المترشحين. أما من حيث التوزيع حسب الشعب، فتستحوذ الشعب العلمية والتقنية على نسبة 64%، مقابل 35% للشعب الأدبية والأصيلة، و1% فقط للشعب المهنية.
وفي إطار هذه المحطة الوطنية الكبرى، عبأت وزارة التربية الوطنية أكثر من 50.000 مكلف بالمراقبة، وتم تخصيص 1995 مركزاً للامتحانات وقرابة 30.000 قاعة، بالإضافة إلى تعبئة 43.000 مصحح و1995 ملاحظاً، من أجل ضمان سير الامتحانات في أفضل الظروف.
وقد قام السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بزيارة ميدانية إلى مركز الامتحان بثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية بالرباط، حيث عاين عن كثب ظروف انطلاق الامتحانات، وأكد على أهمية تعزيز مصداقية شهادة البكالوريا وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
وضمن جهودها لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني، اعتمدت الوزارة جملة من الإجراءات التربوية والتنظيمية، من بينها:
إعداد 597 موضوعاً للامتحانات العادية والاستدراكية، منها 231 موضوعاً مكيفاً لفائدة ذوي الإعاقة؛
إصدار “دليل المترشح(ة)” بصيغته الرقمية، لتزويد المترشحين بكل المعطيات القانونية والتنظيمية الخاصة بالامتحانات؛
تقديم دعم نفسي وبيداغوجي للمترشحين، إضافة إلى تنظيم دورات للتحضير الجامعي؛
تنظيم حملات توعوية داخل المؤسسات التعليمية للحد من الغش.
وفي سعيها لتحديث منظومة الامتحانات، اعتمدت الوزارة نظاماً إلكترونياً لتصحيح أوراق الامتحانات، مما يسهم في تقليص نسبة الأخطاء وتعزيز موثوقية النتائج.
وتغتنم الوزارة هذه المناسبة لتثمين الجهود التي يبذلها الأساتذة والأطر التربوية والإدارية، كما تشيد بالدور المحوري للأسر في مواكبة أبنائهم، وتشكر السلطات العمومية والشركاء الإعلاميين وجميع المتدخلين على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
